بتوجهيات من نائب رئيس الأركان البصر_ العميد المنصب يترأس وساطة تنهي خلاف أسري

في بلد أنهكته الحروب والتجاذبات
السياسية والعسكرية والاقتصادية، ثم الفراغ المجتمعي والعاطفي،وشبح البطالة، في بلد مطحون بالزحمة والطوابير على محطات الغاز ، وأفران الرغيف والروتي، في بلد يعيش السواد الأعظم من أبنائه على خط الفقر، بمعدل دخل فرد يومي لايتجاوز دولار واحد، شعب يتنفس الظلام يصرعه كابوس الغلا الفاحش في ضربات قاتلة متتاليه، أنه شعب صابر وعظيم ويتمتع باخلاق وسلوك حسن،كان الله في عونه/
لكن في المقابل لابد من تلك الأزمات والظروف الصعبة والحصار الخانق ان تولد ألف مشكلة ومشكلة، فالأسر تعاني أشد المعانأة وتدب في كل بيت خلافات لاحصر لها، ويتصدع النسيج الأجتماعي يوما عن يوم، أنها نتائج ضروره، مااذا تم ربط ذلك بالواقع المعاش اليوم وتأثيراته على المشهد العام،
ان أصلاح ذات البين من أعظم الأعمال المحببة الى الله لما لها من أثر عميق في نفوس الناس أجمعين/
ولسى الدنياء بخير مادام هناك كثير من الناس الخيرين، الذين ينشروون شذى عطرهم الجميل وأبتسامتهم النابعة من وسط الروح والقلب، يشعلون في ذلك مصباح ووهج الأنسانية وصحوة الضمير،لاؤلاءك كل الحب،وجزيل الاحترام وتعظيم سلام،
ويوم أمس السبت 2\6\2025 وفي العاصمة الحبيبة عدن
الساخنة في أرتفاع درجات حرارتها، الدافئة الحنونة بحضنها المتعب،
وبتوجيهات عسكرية بحتة من قبل نائب رئيس الاركان العامة، اللواء أحمد البصر سالم ، تلقاها نائب قائد محور ابين سيادة العميد/ صالح عثمان المنصب، والتي تنص على ضرورة أنها الخلاف الأسري الحاصل بين
الجندي عثمان محمدعثمان، والقائد أحمد محمد بامدحن،
ذلك الخلاف الذي افضى الى أخذ وأحتجاز طقم عسكري تابع للقائد بامدحن في بداية الأسبوع الفائت من قبل الجندي عثمان محمد،
كانت هذه القضية قد بدأت تأخذ طابع مناطقي وتحريض اعلامي كانت بالضرورة ستودي ألى تفاقم المشكلة وتعقيدها والاضرار بعلاقات ود الصهاره والروابط الأسرية،
بدوره العميد صالح المنصب كان قد شكل لجنة وساطة بالحال من ابناء المنصب والمنتصر وعدد من الوجها والقيادات والناشطين والمهتمين.
عملت اللجنة بجهد كبير متواصل أستمر لأكثر من 48 ساعة.
وتتكلت تلك الجهود بالنجاح، فكان موصل ألى بيت القائد البطل الصهير/ أحمد محمد بامدحن،
الذي رحب بلجنة الوساطة مبدئيآ سعادتة الغامره بهذا الموصل الكريم والجهود المبذوله التي افضت الى انها الخلاف الأسري،. بدوره العميد المنصب
قدم مفتاح الطقم للاخ بامدحن وقدم شكره ولجنة الوساطة للاخ القائد والصهير العزيز أحمد بامدحن على تعاونه وتفهمه لما حصل.
فعاد الطقم، وعاد الود ،
وعادت المياة العذبة ألى مجاريها، وكل عام وانتم بخير،
ترأس لجنة الوساطة
العميد صالح المنصب
ونائب اللجنة سيادة العميد حسين محسن عثمان رئيس فرع الهيئة العسكرية بحالمين/
والدكتور حسين عثمان المنتصر.رئيس اللجان المجتمعيه مدينة السلام الصالح سابقآ.
والعقيد محمد مسعد ناجي الحالمي،
والاخ قايد أحمد الصبيحي.
وعوض الكازمي .
والنقيب الردفاني البيجر.
والشيخ عبدالله رايد العقربي.
والناشط الاجتماعي يوسف علي حسين .
ومحمد عثمان المنصب.
وحيان المنصب.
كما أسند هذه المساعي المباركة من خارج الوطن من المملكة العربية السعودية، الشيخ العزيز صلاح عثمان فاضل المنصب،
والصهير الوافي علوي
علي قاسم،
وتابع سير الوساطة من عدن الأخوة الاستاذ، سيف قاسم علي أبو خديجة.
والدكتور صبري أحمد عفيف. والأعلامي / فلاح المانعي الحالمي.
وهنا نجدها فرصة ان نوجه شكرنا وامتناننا
لكل من سعى وساهم وشارك بحل هذا الخلاف،وفي مقدمتهم سيادة اللواء الركن / نائب رئيس الاركان العامة أحمد البصر سالم. ،ورئيس لجنة الوساطة العميد المنصب. وكل اعضاء لجنة الوساطة
والشكر والاحترام موصول للقائد أحمد بامدحن