صاروخ يمني يوقف مؤقتا الملاحة في «بن غوريون» الإسرائيلي

أوقف صاروخ أطلق من اليمن مؤقتا حركة إقلاع وهبوط الطائرات في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب.

وعلى وقع استمرار إطلاق الصواريخ فقد أعلنت مجموعة لوفتهانزا وشركة الطيران الإيطالية، الثلاثاء، عن إلغاء رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 22 يونيو/حزيران الجاري.

وقد أنذر الجيش الإسرائيلي المواطنين برصد إطلاق صاروخ من اليمن هو الثالث في غضون 3 أيام.

وبعد عدة دقائق دوت صفارات الإنذار في مناطق شاسعة يقطنها ملايين الإسرائيليين ما بين القدس وتل أبيب الكبرى ونتانيا.

وأعلنت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية أنه تم على الفور تعليق إقلاع وهبوط الطائرات من مطار بن غوريون مع دوي صفارات الإنذار في المطار.

وقال الجيش الإسرائيلي: "تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات في بعض المناطق في البلاد".

وكانت صفارات الإنذار دوت بالتزامن في منطقة الجليل الأسفل دون أن يكون من الواضح سبب إطلاقها.

وبات إطلاق الصواريخ من اليمن شبه يومي رغم الهجمات الإسرائيلية المتتالية على اليمن.

ويربط الحوثيون وقف الهجمات الصاروخية بوقف الحرب على غزة.

شركات طيران تعلق رحلاتها
ويتسبب إطلاق الصواريخ من اليمن في إلغاء رحلات جوية من وإلى تل أبيب.

والثلاثاء، أعلنت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم لوفتهانزا، والخطوط الجوية السويسرية، والخطوط الجوية النمساوية، وخطوط بروكسل الجوية، ويورو وينجز، أنها ستمدد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 22 يونيو/حزيران.

كما مددت شركة الطيران الوطنية الإيطالية (ITA Airways)، عمليات الإلغاء حتى 22 يونيو/حزيران.

والأيام الماضية، أعلنت شركة إيبيريا إكسبريس، وهي شركة طيران منخفضة التكلفة تابعة لشركة إيبيريا الإسبانية، تعليق عملياتها حتى 30 يونيو/حزيران، كما أوقفت الخطوط الجوية الهندية رحلاتها حتى 18 يونيو/حزيران، وأرجأت إيزي جيت عودتها حتى نهاية الشهر ذاته.

وأرجأت كل من شركتي رايان إير والخطوط الجوية البريطانية استئناف رحلاتهما إلى 31 يوليو/تموز، ومددت طيران سيشل تعليق رحلاتها حتى نهاية الشهر ذاته، وأرجأت الخطوط الجوية الكندية، التي كان من المقرر أن تعود في 8 يونيو/حزيران، عودتها حتى سبتمبر/أيلول 2025.