خذلتهن لياقتهن.. مجندات إسرائيليات خارج تدريبات القتال
عادة لا تنشر إسرائيل مجنداتها في الأجزاء الأخطر من خط المواجهة، لكن سواء في الجبهات أو حتى في التدريبات هناك شرط مطلوب.
وأوقف الجيش الإسرائيلي برنامجًا تجريبيًا للنساء للخدمة في "وحدات التنقل القتالية"، بعدما وجد أنه من غير المرجح أن تستوفي المجندات المعايير المطلوبة بعد ستة أشهر من التدريب.
وقال الجيش إن المتدربات أظهرن قدرات "عالية جدًا" في "المجالات المهنية"، ولكن في القتال واللياقة البدنية "لم يكن من المتوقع أن يُكملن بنجاح متطلبات المهنة"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "تليغراف" البريطانية.
وأشارت إلى أن الفريق إيال زامير، رئيس الأركان اتخذ قرارا بإنهاء البرنامج.
«عبء بدني»
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن البيانات الطبية أشارت إلى "خطر صحي محتمل ناتج عن استمرار التدريب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الزيادة المتوقعة في العبء البدني".
وحاليا، تخدم النساء في بعض وحدات المشاة الإسرائيلية، وعلى الرغم من تصنيفهن كجنديات قتال، إلا أنه لا يتم نشرهن عادةً في أخطر مناطق خط المواجهة.
وبعد إلغاء البرنامج، أعلن الجيش الإسرائيلي عن برامج تجريبية جديدة لتجنيد الإناث في سلاح المشاة من المقرر أن تبدأ العام المقبل.
وتعد الخدمة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي إلزامية لكلا الجنسين لكن مع بعض الاستثناءات.
المرأة في الجيش
أثار هجوم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023 للمرة الأولى مسألة دور المرأة في الجيش الإسرائيلي، حيث اشتبكت جنديات من كتيبة "كاراكال" للمشاة مع عناصر الحركة.
كما اعتذر كبار القادة الإسرائيليين عن تجاهلهم لوحدة مراقبة نسائية بالكامل كانت قد أثارت مخاوف بشأن نشاط مشبوه لحماس قبل الهجوم، وألقى البعض باللوم على التمييز الجنسي في عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذه التحذيرات.