مؤتمر الإمارات للطب الرياضي يستعرض تطور رياضة المرأة وتمكينها
اختتم مؤتمر الإمارات للطب الرياضي فعالياته في دبي، مستعرضًا التطوّر الذي حققته رياضة المرأة في الدولة، مع التركيز على دعم الأداء الرياضي وتقنيات التأهيل الحديثة.
شهدت فعاليات مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، الذي تنظمه جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بدبي (MBRU)، حضورًا إماراتيًا بارزًا جسّد مكانة الدولة في مجال الطب الرياضي وتطوّر رياضة المرأة.
وتناولت الجلسة الافتتاحية، المخصصة لمحور "المرأة والرياضة"، العرض الذي قدمته حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وعائشة أبو الزود، رئيسة شعبة العلاج الطبيعي بالمؤسسة، واستعرضتا خلاله التطوّر الكبير الذي حققته رياضة المرأة في الدولة، والنمو المتواصل في عدد الأندية النسائية والرياضيات المشاركات في البطولات المحلية والدولية، إلى جانب الجهود المستمرة لتمكين المرأة في المجال الرياضي.
وحظي العرض بإشادة واسعة من المشاركين في الجلسة، التي شاركت فيها نخبة من الخبيرات العالميات، من بينهن البروفيسورة بابيت بليوم من هولندا، والبروفيسور واين ديرمان من جنوب أفريقيا، والدكتورة كيت جوردان من الإمارات، والدكتورة ماريانا كايسيلر من بريطانيا، والدكتورة مارجو ماونتوجوي من كندا.
كما شهد اليوم الثاني أربع جلسات ناقشت موضوعات متنوعة في مجالات الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، بمشاركة نخبة من الخبراء والأخصائيين من داخل الدولة وخارجها.
وأكد الدكتور عبد الله الرحومي، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، أن اللجنة حرصت على إشراك خبراء متخصصين في رياضة المرأة والطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، لتسليط الضوء على التطوّر الكبير الذي يشهده هذا القطاع في الدولة، وإبراز الكفاءات الوطنية والمقيمة التي تسهم في دعم الرياضيين وتطوير أدائهم للوصول إلى أعلى المستويات.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، نظمت اللجنة اختبارًا عمليًا ضمن المعرض المصاحب لتجربة الأجهزة الحديثة في تطوير الأداء، شارك فيه خليفة الكعبي، لاعب منتخب الإمارات ونادي أبوظبي للمبارزة وعضو برنامج مبادلة للتميز الرياضي، من خلال تجربة عملية على أحد الأجهزة المتخصصة في استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب الرياضي.
وأشار الكعبي إلى أن امتلاك الاتحادات الرياضية في الدولة أجهزة متطورة من هذا النوع يمثّل خطوة مهمة لدعم خطط الإعداد والتأهيل، موضحًا أن نحو 99% من الرياضات يمكن أن تستفيد من هذه التقنيات الحديثة، بما في ذلك التنس، والريشة الطائرة، والملاكمة، وكرة القدم.
وأكد أن تبنّي هذه الحلول المتقدمة يعزّز فرص الرياضيين الإماراتيين في تحقيق إنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.