«قمة شرم الشيخ للسلام».. الترتيبات ومستوى التمثيل
كشفت الرئاسة المصرية ترتيبات "قمة شرم الشيخ للسلام" المقرر أن تستضيفها المدينة السياحية غدا الإثنين.
وتُعقد بعد ظهر غد الإثنين القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من 20 دولة.
ومن المقرر أن تُعقد مباحثات ثنائية بين الرئيسين السيسي وترامب، يعقبها جلسة عامة تجمع القادة والرؤساء المشاركين.
ويُلقي كل من السيسي وترامب بيانًا سياسيًا حول آفاق السلام وجهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما سيجري الرئيس المصري عددًا من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم مسار التسوية وإعادة الإعمار في غزة.
وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة الرسمية في مصر)، أن القادة الذين تأكدت مشاركتهم في القمة حتى مساء الأحد، هم: السيسي، ترامب، ملك الأردن عبدالله الثاني، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس فلسطين محمود عباس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما تأكدت مشاركة رؤساء إندونيسيا وأذربيجان وفرنسا وقبرص والمستشار الألماني، ورؤساء وزراء الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، وأرمينيا، والمجر، وباكستان، وكندا، والنرويج، والعراق، ونائب رئيس دولة الإمارات.
ووزير خارجية سلطنة عمان، ووزير الدولة للشئون الخارجية بالهند، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، وسفير اليابان بالقاهرة.
وكانت رئاسة الجمهورية قد أوضحت أن القمة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
اجتماع عمان
وكان اجتماع عقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد بين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ونائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ.
وأوضح الشيخ في بيان أن الاجتماع هدفه "بحث اليوم التالي (في غزة) وسبل انجاح جهود الرئيس ترامب التي تهدف لوقف الحرب واقامة السلام الدائم في المنطقة".
وأضاف: "أكدنا استعدادنا للعمل مع الرئيس ترامب ومع بلير والشركاء المعنيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والذهاب للتعافي واعادة الإعمار".
وتابع الشيخ: "أكدنا على أهمية وقف تقويض السلطة الفلسطينية وخاصة إعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة ومنع تقويض حل الدولتين تمهيدا للسلام الشامل والدائم وفق الشرعية الدولية".