مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
سجل ياقلم معركة إعصار شبوة والانتصارات الذي تتسطر بدماء ومواقف الأبطال والأحرار المخلصين من ألوية عمالقة الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة الذي انطلقوا جميعاً كالجسد الواحد ويسطرون أروع الملاحم والانتصارات البطولية ضد المليشيات الحوثية الإيرانية، بعد هزم كل المشاريع التي حيكت ضد الجنوبيين، وكسر شوكة كل المتواطين مع شرذمة الحوثي وكل الطامعين في ثروات شبوة والجنوب، واسقاطهم لمزبلة التاريخ .
لقد أثبتت معركة شبوة ان الجنوبيين كالجسد والروح الواحد عند الفزعة والخطر وهبتهم جميعا لاستعادة عافية اي عضو يتألم منهم، وشبوة تضررت كثيرا وطال بها البلاء والتنكيل والانتهاكات ضد أبناءها، ولكن اليوم تعود لها مكانتها وهيبتها، وانعكاس ذلك الظلام التي كانت تعيشه وعودتها إلى مكانها الصحيح !!
شبوة اليوم والجنوب يعيش انتصار حقيقي، وهناك متغيرات وانتصارات ضخمة في الأيام القليلة القادمة بإذن الله، ولكننا بحاجه إلى مزيداً من هذا الالتحام والتكاتف أكثر وأكثر بين الجنوبيين والحفاظ على أواصر الاخوة بين الجنوبيين لنجاح هذه الانتصارات، وتشكيل جبهة قوية ومتينة ورص وترتيب كل الصفوف وترك كل الاختلافات وتأحيل المصالح الشخصية والسياسية اليوم، وليكن التعاون من أجل الدفاع عن الجنوب وحمايته شعارنا ووحدة الصف والهدف والمصير قرارنا، فهوا الضامن بعد الله عزوجل وإرادة شعبنا لذلك، فلن يقف أحد في طريق قواتنا الجنوبية، وتحرير شبوة وكل شبر من تراب الجنوب، واستعادة دولتنا كاملة السيادة، !!.