عابديني: جبهة التضامن الوطني آلية ديمقراطية لتوحيد القوى ضد نظام الملالي

عابديني: جبهة التضامن الوطني آلية ديمقراطية لتوحيد القوى ضد نظام الملالي

صرح حسين عابديني، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، اليوم أن جبهة التضامن الوطني لإسقاط نظام الملالي تمثل استراتيجية ديمقراطية لتوحيد القوى التحررية، مؤكداً أنها السبيل لإنهاء الاستبداد الديني وبناء إيران ديمقراطية مستقلة.

عابديني: جبهة التضامن الوطني آلية ديمقراطية لتوحيد القوى ضد نظام الملالي

حفظ الصورة
وکالة الانباء حضر موت

صرح حسين عابديني، نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة، اليوم أن جبهة التضامن الوطني لإسقاط نظام الملالي تمثل استراتيجية ديمقراطية لتوحيد القوى التحررية، مؤكداً أنها السبيل لإنهاء الاستبداد الديني وبناء إيران ديمقراطية مستقلة.

 

وقال عابديني: “أُقرت جبهة التضامن الوطني عام 2002 من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كأفق مشترك للقوى المستقلة التي تناضل من أجل جمهورية ديمقراطية، ترفض الديكتاتورية الدينية ونظام ولاية الفقيه، وتلتزم بفصل الدين عن الدولة. هذه المبادئ الثلاثة تميز الجبهة عن التحالفات الغامضة أو المؤقتة التي شهدتها تجربة ثورة 1979.”

 

وأضاف: “في ظل الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تعكس جبهة التضامن فهماً عميقاً لضرورة التنظيم السياسي. إنها ليست أمنية أخلاقية، بل عملية موضوعية مبنية على أربعة عقود من المقاومة. الجبهة ترفض أي عودة للديكتاتورية، سواء دينية أو ملكية، وتؤكد مبدأ ‘لا للشاه ولا للملالي’ كأساس لتحديد المشاركة.”

 

وتابع: “تتميز الجبهة بالتزامها بنقل السيادة إلى الشعب عبر مجلس تأسيسي وتشريعي وطني خلال ستة أشهر بعد إسقاط النظام، كما أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس. هذا الإطار يضمن أن الحكومة المؤقتة لن تستولي على السلطة، بل ستفسح المجال للشعب لصياغة دستور الجمهورية الجديدة عبر استفتاء شعبي.”

 

وأكد عابديني: “جبهة التضامن ليست منظمة هرمية، بل شبكة من الفاعلين السياسيين المستقلين المتحدين حول خطة العشر نقاط التي تدعو إلى جمهورية ديمقراطية علمانية. ارتباطها بوحدات المقاومة والمدن الثائرة يجعلها قوة ثورية عملية، قادرة على اختبار صدق القوى المنضمة في ميدان النضال.”

 

واختتم: “جبهة التضامن الوطني تمثل نموذجاً متماسكاً لإسقاط نظام ولاية الفقيه. إنها دعوة لكل القوى المؤمنة بحرية إيران للانضمام إلى هذا المسار الديمقراطي. التزامنا بمبادئ الجبهة هو السبيل لبناء إيران حرة تضمن الكرامة والعدالة للجميع.”