في الملعب وخارجه.. تحديات تنتظر الأهلي والزمالك بعد السوبر المصري
يستأنف الأهلي والزمالك مشوار الموسم الحالي وسط عدة تحديات، بعد نهاية بطولة كأس السوبر المصري.
وكان الأهلي توج الأحد الماضي بلقب كأس السوبر المصري 2025، عقب تغلبه على غريمه الزمالك بهدفين دون رد، ليحقق المدرب الدنماركي ييس توروب لقبه الأول مع القلعة الحمراء.
وعقب نهاية فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، يعود كل من الأهلي والزمالك لاستئناف منافسات الموسم الحالي (2025-2026).
تحديات تنتظر الأهلي والزمالك بعد السوبر المصري
بعد تتويج الأهلي بلقبه الأول هذا الموسم، سيكون أمامه تحد في مسابقة الدوري المصري الممتاز، لإيقاف سلسلة التعثرات، التي حرمته من صدارة جدول الترتيب.
وكان الأهلي تعادل في الجولتين الماضيتين بالدوري المصري، أمام بتروجيت ثم المصري البورسعيدي، ليحتل حاليا وصافة الترتيب برصيد 23 نقطة من 12 مباراة.
كما سيبدأ الأهلي رحلة البحث عن استعادة لقب دوري أبطال أفريقيا، بمواجهة شبيبة القبائل الجزائري، في افتتاح مشواره بمرحلة دور المجموعات، يوم 22 نوفمبر.
وفي المقابل يواجه الزمالك تحديا من نوع آخر، على صعيد مستقبل الفريق الأول لكرة القدم، وتحديدا فيما يتعلق بملف المدير الفني.
وتولى أحمد عبدالرؤوف مهمة قيادة الفريق الأبيض خلال مواجهة طلائع الجيش في الدوري، ثم منافسات بطولة السوبر، لكن لم يتأكد حتى الآن موقفه من الاستمرار على رأس الجهاز الفني من عدمه.
ومن المتوقع أن يتجه الزمالك للتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، لقيادة الفريق الأبيض حتى نهاية الموسم، أملا في مصالحة الجماهير، والعودة لمنصات التتويج.
على جانب آخر، يسعى الزمالك في الوقت ذاته لحل أزمة إيقاف القيد، التي ستحرمه من تعزيز صفوفه بصفقات جديدة في الميركاتو الشتوي، حال استمرارها حتى يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكان الزمالك تلقى عقوبة بإيقاف القيد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب 4 قضايا متعلقة بمستحقات المدير الفني السابق جوزيه جوميز ومساعديه.
ويأمل الزمالك في استغلال تعثر منافسه الأهلي في بطولة الدوري، للعودة للمنافسة على اللقب، قبل التأهل للمرحلة النهائية التي ستحسم هوية البطل.
كما يستهل الزمالك مشواره في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، بمواجهة زيسكو يونايتد الزامبي يوم 23 نوفمبر، حيث يأمل في استعادة اللقب الذي توج به في النسخة قبل الماضية من البطولة القارية.