إسرائيل تتحدث عن «إحباط مخطط إيراني» لاغتيال سفيرتها في المكسيك
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن مخططا إيرانيا لاغتيال سفيرتها في المكسيك جرى إحباطه.
وبحسب الوزارة، فإن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء محاولة اغتيال عينات كرانز-نيجر، إلا أن المعلومات تشير إلى أن المحاولة لم تجرِ حديثًا، وإنما خلال صيف العام الجاري.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية: "تم إحباط المؤامرة الصيف الماضي من قبل أجهزة الأمن المكسيكية".
ولم تشر وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى سبب الكشف عن هذه المحاولة في هذا التوقيت.
وأضافت الوزارة في بيانها: "نشكر أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المكسيك على إحباطها شبكة إرهابية تديرها إيران، سعت إلى مهاجمة سفيرة إسرائيل في المكسيك".
وتابعت: "سيواصل مجتمع الأمن والاستخبارات الإسرائيلي العمل بلا كلل، بالتعاون الكامل مع أجهزة الأمن والاستخبارات حول العالم، لإحباط التهديدات الإرهابية من إيران ووكلائها ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم".
من جهتها، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: "نفذت محاولة الاغتيال نفس الوحدة التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، التي تحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية في أستراليا وأوروبا خلال الأشهر الأخيرة".
وأضافت: "بدأت مؤامرة الاغتيال تتكشف في نهاية عام 2024، وكان الشخص الذي قادها هو حسن إزادي، وهو ناشط في الوحدة 11,000 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني".
وتابعت القناة: "كان إزادي متمركزًا لعدة سنوات في السفارة الإيرانية في فنزويلا، وشارك في تجنيد وتشغيل عملاء إيرانيين في أنحاء أمريكا اللاتينية، وروّج لمحاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك من منصبه الجديد في مقر فيلق القدس بطهران".
وأردفت: "استمرت محاولات الترويج للاغتيال خلال النصف الأول من عام 2025، وتم إحباطها في الصيف الماضي".
ولم توضّح القناة ما إذا تم اعتقال المخططين لعملية الاغتيال.
ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير قوله: "هذا هو أحدث مثال في تاريخ طويل من محاولات الاغتيال التي قامت بها إيران في جميع أنحاء العالم ضد الدبلوماسيين والصحفيين والمعارضين وأي شخص يختلف معها، وهو أمر يجب أن يكون مصدر قلق عميق في أي بلد يتواجد فيه وجود إيراني".
وكانت إسرائيل قد أعلنت في السنوات الماضية اغتيال عدد من المسؤولين العسكريين والعلماء الإيرانيين العاملين في برامجها النووية.