يتبقى 5 جثامين.. «الجهاد» تعلن للمرة الأولى إعادة جثمان رهينة الليلة
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عزمها تسليم جثمان رهينة، الليلة، إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في بيان: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سنقوم بتسليم جثة أحد أسرى العدو مساء اليوم".
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجهاد الإسلامي بتسليم جثمان بمفردها.
وخلال الفترات الماضية، شاركت الجهاد الإسلامي مع حركة حماس في تسليم رهائن إسرائيليين أحياء.
ويتم تسليم الجثامين عبر الصليب الأحمر، الذي ينقل بالمقابل من إسرائيل جثامين 15 فلسطينيا مقابل كل جثمان تتسلمه إسرائيل.
وبحال تسليم الجثمان، يتبقى 5 جثامين في غزة، بينهم عامل تايلاندي وجندي قُتل خلال حرب عام 2014، وبقيت جثته في غزة منذ ذلك الحين.
وكانت آخر جثة سُلّمت مساء الأربعاء، وهي لمتدرب زراعي من تنزانيا.
وشرعت حركة حماس في إعادة 28 جثمانًا لرهائن منذ منتصف الشهر الماضي، وبمقابل كل جثمان تعيد إسرائيل جثامين 15 فلسطينيا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرهائن الذين ما زالوا في غزة هم:
ميني غودار (73 عامًا): قُتل مع زوجته أيليت على يد عناصر من حركة الجهاد الإسلامي خلال اقتحامهم تجمعًا سكنيًا في جنوب إسرائيل، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الرقيب أول ران جفيلي (24 عامًا): قُتل أثناء اشتباكات مع عناصر من حركة حماس خلال اقتحامهم كيبوتس "ألوميم" في هجوم أكتوبر.
الملازم هدار غولدين (23 عامًا): قُتل في عملية "الجرف الصامد" في غزة عام 2014، وأُسرت جثته وبقيت في غزة منذ ذلك الحين.
درور أور (48 عامًا): قُتل في منزله في كيبوتس بئيري.
ليئور رودائيف (61 عامًا): قُتل قرب منزله في كيبوتس "نير يتسحاق".
سودثيساك رينثالاك (48 عامًا): عامل زراعي من تايلاند، قُتل في كيبوتس بئيري.
وليس من الواضح بعد ما إذا كانت إسرائيل تعتبر أن وتيرة تسليم الجثامين باتت "مرضية" بما يكفي لإعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وكان من المقرر فتح الجانب الفلسطيني من المعبر منتصف الشهر الماضي، غير أن إسرائيل ماطلت في إعادة فتحه، بانتظار ما وصفته بـ"إعادة جثامين الرهائن بوتيرة مرضية".