مرصد "أين" يطلق مشروع "ترابط شباب" في المهرة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

وكالة أنباء حضرموت

أطلق مرصد أين للحقوق والتنمية بالشراكة مع مؤسسة وعي وبدعم من المجلس الثقافي البريطاني مشروع "ترابط شباب" في محافظة المهرة بهدف تمكين الشباب  خصوصًا من الفئات الأقل حظًا في الحصول على فرص التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.

يركز المشروع على تعزيز قدرات الشباب في تحليل مشكلات المجتمع المحلي  والبحث عن حلول عملية قابلة للتحويل إلى مشاريع اقتصادية واجتماعية مستدامة تسهم في تحسين أوضاعهم ودفع عجلة التنمية.

يتضمن المشروع خمس مراحل رئيسية تبدأ بالتدريب ثم التشبيك مع الجهات الفاعلة والبحث المجتمعي، يليها تصميم الحلول وتنفيذها على أرض الواقع، وصولًا إلى تمكين المشاريع ودعم استدامتها كما يفتح المشروع أمام المشاركين فرصة الانضمام إلى شبكة شبابية إقليمية فعالة.

آمنة محمد السليمي رئيسة مرصد أين  أكدت أن المشروع يمثل نقلة نوعية في إشراك شباب المهرة بصناعة التغيير قائلة:  
"نراهن على طاقة الشباب في تحويل التحديات إلى فرص، ونعمل على دعمهم ليكونوا قادة مبادرات تنبع من واقعهم وتخدم مجتمعاتهم. المهرة تستحق أن تُعطى الأولوية في مثل هذه البرامج التنموية وهذا المشروع يأتي لإيماننا بأهمية رفع صوت شبابها وإشراكهم في بناء مستقبلهم بأيديهم."
وأضافت: "نهدف من خلال المشروع إلى تعزيز العدالة في الفرص، وتمكين الفئات التي عادةً ما تُستبعد من خارطة التنمية، كالطلاب المتسربين  والمهمشين والنساء  وغيرهم ممن لم تُتح لهم فرصة التعبير عن قدراتهم."

من جانبها أوضحت عفاف حاج باظريس رئيسة مؤسسة وعي أن المشروع لا يكتفي بتقديم التدريب بل يمنح الشباب الأدوات اللازمة للبحث و التخطيط والتنفيذ بفعالية.  
وأضافت: "نحن في مؤسسة وعي نؤمن بأن التمكين يبدأ حين يمتلك الشاب المعرفة والمهارة والفرصة للتأثير. وهذا المشروع نموذج عملي لذلك، خاصة أنه يُنفذ في المهرة كشكل من أشكال التمكين المحلي الحقيقي بالشراكة مع المجتمع."

ويعد مشروع "ترابط شباب" جزءًا من برنامج إقليمي يستهدف بناء قدرات الشباب في عدد من الدول، فيما تحظى المهرة بفرصة استثنائية لتنفيذه بالكامل على أرضها  بدعم من شريك محلي فاعل وبتعاون وثيق بين الأطراف المشاركة.