بعد محاولة اغتياله بطور الباحة ..
الجبواني يطالب بتحويل ملف قضية المتهمين إلى مركز محافظة لحج لأسباب أمنية
طالب المقدم/ عبدربه أحمد الجبواني مدير الاحوال المدنية في مديرية التواهي ، طالب في رسالة مفتوحة للجهات الأمنية والسلطة المحلية في لحج تحويل ملف قضية المتهمين في محاولة اغتياله إلى مركز محافظة لحج لاستكمال الإجراءات القانونية.
وذكر الجبواني اسباب تقديمه هذا الطلب هو لاسباب أمنية ولوجوستية قدم شرحها خلال رسالته التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ اللواء/ أحمد عبدالله التركي
محافظ محافظة لحج
الأخ/ الحالمي
رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي – محافظة لحج
الأخ الشيخ/ حمدي شكري
قائد الفرقة الثانية عمالقة – قائد الحملة الأمنية بالصبيحة
الأخ/ وضاح عمر سعيد
قائد قوات الحزام الأمني – الصبيحة
الأخ/ عفيف الجعفري
مدير عام مديرية طور الباحة
الأخ/ ناضم الصبيحي
قائد معسكر المصنع
الأخ/ قائد الحزام الأمني بمديرية طور الباحة
الأخ/ رئيس المجلس الانتقالي بمديرية طور الباحة
الأخ/ مدير شرطة طور الباحة
الأخ الشيخ/ جميل العوبلي
وإلى كافة القيادات الأمنية والإدارية في منطقة الصبيحة ومحافظة لحج عامةً،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أتقدم إليكم باسمي شخصياً، وبأصدق عبارات الشكر والتقدير، عرفاناً لموقفكم الوطني النبيل الذي أبديتموه عقب الحادثة الغادرة التي تعرضنا لها في مغرب يوم الثلاثاء الموافق 19/8/2025، في منطقة الخطابية بمديرية الصبيحة.
لقد كنتم – كما عهدناكم – في مستوى المسؤولية واليقظة، حيث بادرت أجهزتكم باتخاذ الإجراءات الأمنية العاجلة، وأسفرت، بفضل الله ثم بحزمكم وجهودكم المشكورة، عن ضبط خمسة من المتهمين وإيداعهم سجن شرطة طور الباحة، في خطوة كان لها بالغ الأثر في تهدئة الموقف، وإعادة الشعور بالاطمئنان.
وإذ نُثمن هذا الإنجاز، ونتابع باهتمام بالغ سير الإجراءات، ونؤكد على أهمية استكمالها في أقرب وقت، بما يضمن تحقيق العدالة، وعدم إتاحة أي مجال للمماطلة أو التسويف، لما لمثل هذه القضايا من أثر بالغ في أمن الفرد والمجتمع.
كما نتمنى أن يستمر العمل في الإجراءات القانونية بطريقة مهنية ونزيهة، وبنفس الوتيرة التي لمسناها منكم فور وقوع حادثة الاستهداف، والتي كانت محل تقدير وثقة عالية.
وفي هذا السياق، نرى، أن من المناسب نقل ملف القضية إلى مركز المحافظة، وذلك لأسباب أمنية ولوجستية مهمة:
بعد المسافة بين مكان إقامتي في عدن ومديرية طور الباحة، والتي قد تتيح لبعض الأطراف المتربصة استغلال أي ثغرة أمنية للتأثير على مسار القضية أو محاولة استهدافنا على طول الطريق.
حماية الإجراءات القانونية من أي تدخلات مناطقية أو استغلال للثغرات، خصوصاً بعد الحادثة، حيث لوحظت بعض التصرفات غير الملائمة لبعض الأطقم الأمنية أثناء وقوع الحادث، والتي قد تُستغل لخلط الأوراق وإثارة الفتنة.
ضمان أن تسير متابعة القضية في بيئة مؤسسية رسمية وآمنة، بما يعزز هيبة الدولة وحياد مؤسساتها، ويضمن تنفيذ القانون على الجناة دون أي مساس بالمصداقية والعدالة.
ولا يفوتني أن أُعبر عن بالغ امتناني وتقديري لكل من تواصل معنا أو حضر بعد الحادثة، مؤكداً على قيم التآزر والتلاحم الجنوبي، والوقوف صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
كما أتوجه بخالص الشكر والعرفان لأبناء محافظة شبوة – مسقط رأسي – من المشايخ والقيادات والشخصيات الاجتماعية والأفراد، الذين تواصلوا معي فور علمهم بالحادثة، معبرين عن استعدادهم الكامل للوقوف إلى جانبي، ودعمهم للعدالة، ومؤكدين أن صوت الحق لا يسقط، وأن المواقف لا تُنسى.
وأعتذر عن عدم ذكر كل الأسماء لضيق المجال، ولكثرة من بادروا بالتواصل، فلكم جميعًا خالص الدعاء والامتنان، ولن ننسى وقفاتكم النبيلة التي خففت عنا وقع الحادث، وعززت فينا الإيمان بوحدة المصير.
سائلاً الله أن يحفظكم ويوفقكم، ويعينكم في أداء مسؤولياتكم النبيلة في حفظ الأمن وخدمة الحق.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،
المقدّم / عبدربه أحمد الجبواني
مدير الأحوال المدنية – مديرية التواهي