مليشيات الحوثي الارهابية
ميليشيا الحوثي تنتحر في أعقاب هجماتها الإرهابية
الهجمات الإرهابية الحوثية مثّلت انتحارًا من قِبل الميليشيات التي حشرت نفسها في بوتقة من تشكيل جبهة دولية قوية وصارمة، تردع إرهاب الميليشيات، وفيما من المتوقع أن تُقدِم واشنطن على تصنيف الحوثيين تنظيمًا إرهابيًّا، فإنّ الجانب الأكثر أهمية يبقى هو الضغط العسكري على الميليشيات، لكبح إرهابها، وهو أمرٌ بدأ يتضح في حجم التنسيق بين الولايات المتحدة والإمارات لردع الإرهاب الحوثي.
وسيكون هذا التنسيق العسكري بمثابة الرصاصة الأخيرة التي تُطلق في وجه المليشيات الحوثية، وذلك بعدما أفشلت الكثير من الجهود التي سعت إلى إحلال السلام، وأصرّت على إطالة أمد الحرب، وهو ما خلّف أزمات إنسانية مخيفة، إلى جانب تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وكذا المصالح التجارية في الإقليمية.
وثمة عمليات إرهابية ارتكبها الحوثيون أدت إلى الوصول إلى مرحلة الانتحار بين أيدي امريكا، مثل محاولات تعطيل الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتهديد السفن التجارية، والقرصنة على السفن والاعتداء الحوثي على مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء في نوفمبر الماضي واقتحامه ونهب محتوياته واحتجاز عدد من العاملين اليمنيين الذين ظلوا يترددون عليه منذ تجميد السفارة لأنشطتها عام 2015، وصولًا إلى شن هجوم إرهابي على قاعدة الظفرة الإماراتية أين تتمركز قوات أمريكية.