الحوثي يختطف 10 موظفين أمميين جدد بصنعاء.. رسالة تحدٍ
غداة إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة، اختطفت مليشيات الحوثي، الخميس، 10 موظفين أمميين جدد.
ويعمل الموظفون الأمميون ممن تم اختطافهم في 3 وكالات أممية هي إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن (UNDSS)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ووصف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات صحفية حملة الاختطافات الحوثية الجديدة بـ«التعسفية»، قائلا إنها طالت «10 من موظفي الأمم المتحدة مما يرفع إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين إلى 69».
وتأتي هذه الاختطافات غداة إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استمرار الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وكذلك الأفراد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية من قبل مليشيات الحوثي في اليمن.
مشاورات مغلقة
ودعا غوتيريش، أمس (الأربعاء)، عقب اجتماع مجلس الأمن بشأن الوضع في اليمن في مشاورات مغلقة إلى «إطلاق سراح فوري وغير مشروط عن الموظفين الأمميين بما يتوافق مع القانون الدولي».
وكانت مليشيات الحوثي أحالت دفعة جديدة من موظفي الأمم المتحدة والعاملين لدى منظمات إغاثية دولية ومحلية، إضافة إلى أفراد من بعثات دبلوماسية، إلى المحاكمة أمام محكمة متخصصة بقضايا الإرهاب متجاهلة الدعوات الدولية المطالبة بوقف ملاحقة موظفي المنظمات الدولية والإغاثية.
واقع خطير
وبلغ عدد موظفي الأمم المتحدة المحليين المختطفين لدى مليشيات الحوثي نحو 69 موظفا، إضافةً إلى موظفين من منظمات دولية غير حكومية ومجتمع مدني، وكذلك من بعثات دبلوماسية.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيات الحوثي في الاختطافات واقتحام مقار المنظمات الدولية والأممية "يكرّس واقعًا خطيرًا يُظهر أن النفوذ الإنساني الدولي أصبح رهينة في صنعاء بيد جماعة تفوق القاعدة وداعش في انتهاكاتها".