الجنوب

شعب الجنوب مابين الحرمان والأزمات الغاز أنموذجاً

وكالة أنباء حضرموت

تعيش محافظات الجنوب أزمات متتالية ومتواصلة يفتعلها صنّاع القرار ومن يمسكون ويسيطرون على مصادر الإيرادات والصادرات.

حيث تعمل الحكومة اليمنية وعصابة النهب والسرقة التابعة لها وبوتيرة عالية منع استئناف تصدير الغاز إلى محافظات الجنوب من أجل جعل الشعب في الجنوب حبيس الموت دون حياة العيش الكريم.

•الحكومة اليمنية كيف تلاعبت ونهبت واصطنعت الأزمات في الجنوب؟

عادت مجدداً أزمة انقطاع الغاز المنزلي في العاصمة عدن مع ارتفاع كبير في سعر الأسطوانة بالسوق السوداء وصعوبة توفرها، في ظل تصريحات حكومية متناقضة، إلا أن الجهود التي بذلها محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس استطاع أن ينهي تلك الأزمة في الغاز المنزلي.

مصادر أهلية قالت إن هناك تحرك لعقال حارات بعض مناطق العاصمة عدن لبدء تسجيل أسماء طالبي اسطوانات الغاز وإعطائهم الأسطوانة حسب تسلسل التسجيل ، الذي يتبعه تبليغ المواطنين لاحقا بمكان وزمان وصول السيارات المحملة بالغاز.
حيث أصبح تأمين أسطوانة الغاز يشغل تفكير المواطنين ، وتكتمل المعاناة بالانتظار في الطوابير لساعات طويلة وبلا فائدة ترجى، مع ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، الأمر الذي يزيد تضييق الخناق على المواطن، الذي مازال يعاني من تردي الأوضاع الاقتصادية وانقطاع الكهرباء.

ويعمل بعض السماسرة الذين يتعاملون مع بعض سائقي السيارات المحملة بأسطوانات الغاز بأخذ عدداً منها، بسعر الدولة، ليتم بيعها لزبائنهم من ذوي الدخل المرتفع، بـ3 أضعاف دون علم أحد.

وشكا بعض الأهالي، بأن هناك محاباة من قبل بعض عقال الحارات بتفضيل أقربائهم ومعارفهم وأصدقائهم وإعطائهم أسطوانات أناس آخرين كانوا قد سبقوهم في تسجيل أسمائهم.
ويقول صاحب باص دباب محمود عبده: أنا منذ خمس أيام منتظر طابور الغاز في صبر لحج لكي أحصل على الغاز، وأصبحت أزمة الغاز خانقة وتعبنا من الطوابير، وعندما تقود سيارتك بوجود الركاب تقول لهم أنا أخذ أجرة مواصلات خمسمائة من المنصورة إلى عدن تجدهم يردون عليك بقول أنت ظالم ، والآن حتى البترول أزمة طوابير طويلة للسيارات .
وأما الحاج محمد قدّم
مناشدة إلى المحافظ لملس طالب فيها أن يوجه إدارة الغاز بتوفير الغاز بنقاط البيع وجميع الجهات المعنية تساعده بهذا التوجيه