منوعات

تحالف «بريدج» يسرع إعداد استراتيجيته المقبلة لقمة «بريدج 2026»

وكالة أنباء حضرموت

عقد تحالف «بريدج» اجتماعه الثاني لمجلس الإدارة لمناقشة الاستراتيجية المقبلة، وتكثيف التحضيرات لقمة «بريدج 2026».

عقد تحالف "بريدج"، المنظمة العالمية المستقلة غير الربحية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة،"مؤكداً رؤية دولة الإمارات لبناء منظومة إعلامية عالمية تقوم على المصداقية والتعاون والابتكار المسؤول.

وترأس عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس مجلس إدارة تحالف "بريدج"، الاجتماع الذي ضم كلاً من الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الإعلامية والأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، ماكي سال، الرئيس الأسبق لجمهورية السنغال، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة تحالف "بريدج".

كما حضر الاجتماع كلٌّ من جيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي لمجلة "تايم"، جانيت يانغ، رئيسة ومؤسسة شركة "جانيت يانغ برودكشنز"، الدكتورة جولي غيتشورو، مؤسسة ورئيسة معهد القيادة والحوار الإفريقي، دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "يانغو"، سانفورد كليمان، مؤسس ورئيس شركة "إنتيرتينمنت ميديا فنتشرز"، ريتشارد أتياس، عضو مجلس إدارة تحالف "بريدج"، ومريم بن فهد، المدير التنفيذي لتحالف "بريدج"، الذين يمثلون طيفاً واسعاً من القيادات العالمية التي تسهم في تشكيل مستقبل الإعلام والمحتوى والابتكار والحوار الثقافي.

وأكد عبدالله آل حامد، أن ما بدأ كفكرة رائدة تقودها دولة الإمارات، قد تحول إلى منظومة دولية راسخة تعمل بكل طاقاتها على إعادة تعريف الدور المحوري للإعلام في دعم مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل، مشدداً على أن التحالف يركز حالياً على مجالات معالجة قضايا نزاهة المعلومات، ودعم التقنيات المسؤولة، والاستثمار الإعلامي العابر للحدود، مما يؤكد أننا نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتنا في تأسيس بيئة إعلامية دولية أكثر نزاهة وتأثيراً.

عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد

وأشار إلى أن الخطط الاستراتيجية التي يعمل عليها التحالف تستهدف رسم معالم إعلام يقود الاقتصاد الإبداعي العالمي، ويعمل على توسيع أثر المعرفة، ويمكن المواهب من الحضور الفاعل في المشهد الدولي، مشيراً إلى أن التخطيط لقمة "بريدج 2026" قد بدأ من الآن لضمان أن تكون هذه المنصة هي نقطة الالتقاء الأهم للقادة والمبتكرين وصناع المحتوى.

وقال: إن تحالف "بريدج" يعمل اليوم على رسم معادلة جديدة تتجاوز المفاهيم التقليدية للإعلام: إعلام لا يكتفي بنقل الأحداث، بل يصنع الفرص، ومحتوى لا يستهلك الانتباه، بل يبني القدرات، ومنصات لا تعكس الواقع فحسب، بل تشكل مستقبله.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن انطلاق تحالف "بريدج" من دولة الإمارات يمنحه ميزة الريادة والاستدامة، حيث سنواصل البناء على هذه الأرضية الصلبة لإنشاء تحالف لا يجمع الأصوات فقط، بل يوحد الجهود والطموحات العالمية، مشدداً على الاستمرار في العمل مع مختلف الشركاء لضمان أن يظل التحالف هو الجسر الفعلي الذي يربط بين الأفكار والطموحات العالمية لتحقيق مستقبل إعلامي أفضل.

من جانبه أكد الدكتور جمال الكعبي أن التحالف يسعى إلى صياغة نموذج جديد للإعلام، يقوم على المسؤولية والابتكار، ويحول المنصات الإعلامية إلى أدوات فاعلة للنمو الاقتصادي والتمكين المعرفي، مشيراً إلى أن الشراكات التي يعمل التحالف على ترسيخها تمثل أساساً لإعادة تعريف الإعلام كقوة فاعلة في التنمية وصناعة الفرص، وتطوير آليات التعاون الدولي بما يحقق تأثيراً ملموساً على المستويين الإعلامي والاقتصادي.

وقال: أظهرت النقاشات الإمكانات الكبيرة لتوسيع آفاق التعاون الدولي، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير البرامج المشتركة، وتعزيز الوصول الإعلامي العالمي، بما يمكن التحالف من تحويل الإعلام إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي والابتكار الإبداعي، ويرسخه كأداة استراتيجية لإلهام الأجيال وتمكين المواهب في المشهد الدولي.

وتابع: اليوم، ونحن نخطط لقمة بريدج 2026، فإننا نعمل على بناء منظومة متكاملة من الشراكات والمبادرات التي ستمتد على مدار العام: جولاتنا الترويجية العالمية، وتوسيع قاعدة المشاركة الدولية، وتعزيز ركائزنا الاستراتيجية، كلها خطوات نحو ترسيخ بريدج كمنصة عالمية للمصداقية والتعاون والابتكار المسؤول.

ومن جانبها أكدت مريم بن فهد أهمية تحويل الزخم الحالي إلى هيكل مستدام وتأثير طويل الأمد، موضحة أن المرحلة المقبلة ستركّز على تعزيز الحضور العالمي للتحالف وتفعيل مهمته على مدار العام.

وقالت مريم بن فهد: "أثبت تحالف (بريدج) حضوره عالمياً، لكن مسؤوليتنا الآن هي أن نضمن تحوّل هذا الحضور إلى منصة دائمة لا إلى لحظة عابرة. في الأشهر المقبلة سنبدأ سلسلة من الجولات والفعاليات الدولية، ونعمل على ترسيخ شراكات جديدة في الأسواق، وتحديد المجالات التي يجب أن يقود فيها التحالف المشهد العالمي، سواء في نزاهة المعلومات أو التقنيات الصاعدة أو الاستثمارات الإعلامية العابرة للحدود. مهمتنا هي الانتقال من الحوار إلى التنفيذ، وضمان أن تسهم (بريدج) بإضافة ملموسة تتجاوز أيام انعقاد القمة".

من جهته، قال ريتشارد أتياس: أصبحت قمة (بريدج) منصة تجمع الأجيال، ومساحة يجري فيها الحوار بشكل طبيعي بين صناع المحتوى والمؤثرين ورواد الأعمال والرؤساء التنفيذيين وقادة الإعلام من مختلف الأعمار، من العشرينات حتى السبعينات، وهذا التنوع نادر على المستوى العالمي. وإلى جانب هذا التفرد في الجمع بين الأجيال، أصبحت قمة (بريدج) مساحة لحوارات لا يمكن أن تجري في أي مكان آخر في العالم".

وأضاف آتياس: "نجحنا في تعزيز التبادلات والحوارات الثقافية بين مشاركين من الولايات المتحدة والصين وروسيا وحتى كوبا، في وقت تجعل فيه التوترات الجيوسياسية هذه الحوارات شبه مستحيلة. وفي ظل هذه الانقسامات، تبرز قمة (بريدج) كمنصة تمد جسور التواصل، وتسد الفجوات القائمة بين الأجيال والتوترات الجيوسياسية، موفرة بيئة للحوار الحقيقي، والتفاهم المتبادل، والقيادة العالمية المسؤولة".

وأجمع أعضاء مجلس الإدارة على سلسلة من الخطوات العملية المقبلة لتعزيز رسالة تحالف "بريدج"، تشمل إطلاق حملات عالمية، وتفعيل شبكات أعضاء المجلس لتوسيع قاعدة المشاركة الدولية، وتحديد المحاور والمواضيع ذات الأولوية في البرنامج السنوي للتحالف، إلى جانب إعداد الإطار التحضيري لقمة "بريدج 2026"، لتكون مستعدة لمزيد من النمو في الحجم والطموح والتمثيل.

واختتم مجلس الإدارة اجتماعه الثاني بتأكيد الالتزام بضمان استمرار قمة "بريدج" كمنصة انطلقت من دولة الإمارات برؤية عالمية، تسهم في تعزيز الحوار ودعم الابتكار وتطوير مستقبل قطاعات الإعلام والمحتوى على مستوى العالم.

مجموعة عمل التمويل المستدام تنشر بيانها الرابع.. نهج إماراتي استباقي


دوريات الحدود بلمسات ترامب.. تدريب هجومي ومجندون بأعداد قياسية


أفضل الهواتف الذكية مبيعاً في 2025.. علامات تحسم المنافسة


«النجمة الثانية».. 3 مشاهد من فوز المغرب بكأس العرب 2025