منوعات

منتدى القارة يتناول: مسيرة الأستاذ هدار عمر علوي.. 35 عاماً من العطاء التربوي والإداري

وكالة أنباء حضرموت

 الميلاد والنشأة
الأستاذ هدار عمر علوي عمر السيد من مواليد عام 1957م قرية سلحة منطقة رخمة مديرية يافع رصد محافظة أبين. متزوج وأب لسبعة أولاد.
التحق بعدد من الكتاتيب لتعليم القرآن الكريم مطلع ستينيات القرن الماضي، وفي عدد من الأماكن على يد عدد من الفقهاء منهم: الفقيه محضار علوي، وصالح يوسف هيثم، وآخرهم الفقيه منصر حتى أجاد الكتابة وحفظ بعضاً من سور القرآن الكريم.

بعد الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م التحق بالتعليم النظامي في العام الدراسي 1968/1967م بمدرسة سرار المقيصرة، وكان يسكن عند أقاربه في قرن مُقبل بمنطقة سرار، وانتقل في العام الدراسي 1971/1970م مع انتقال الأستاذ سعيد علي حسين الشنبكي إلى مدرسة رخمه وواصل دراسته في مدرسة رخمه مقر سكنه حتى أكمل الصف السادس من مرحلة التعليم الابتدائي (نظام ست سنوات) في العام الدراسي 1973/1972م، وجلس للإمتحان التجريبي والوزاري في هذه المدرسة، وكان ضمن أول دفعة تجلس للإمتحانات الوزارية بمدارس سرار ورخمه والمنصورة الرباط، والبالغ عددهم 73 طالباً بعد أن انتقلت قبلهم دفعتان الأولى من مدرسة سرار إلى جعار، والثانية من مدارس رخمه وسرار والقارة إلى لودر.

بعد الامتحان مباشرة انتقل جميع طلاب هذه الدفعة وهي الدفعة الثالثة إلى إعدادية لبعوس نظراً لعدم وجود مدرسة إعدادية في مركز رصد آنذاك، وبعد إكمال الصف الأول الإعدادي عاد الطلاب إلى إعدادية رصد بعد استكمال بنائها وتجهيز القسم الداخلي ومرافق الدراسة فيها. وكان يدير المدرسة الأستاذ علي أحمد صالح، ومن بعده الأستاذ عبيد السقاف، حتى أكمل الدراسة الإعدادية في العام الدراسي 1976/1975م.

خلال فترة دراسته كان مساهماً في كافة الأنشطة المدرسية من مبادرات وحراسات ليلية، وتدريس صفوف محو الأمية للنساء والرجال في المناطق والقرى المجاورة، وكذلك في المناطق التي عمل بها لاحقاً معلماً، حيث أُسندت إليه مسؤولية الأنشطة الجماهيرية بالمنظمة الشبابية (أشيد).

   التوظيف في السلك التربوي
التحق بالتوظيف معلماً بتاريخ 8/ 10/ 1976م، خدمة إلزامية لمدة عامين براتب شهري قدره 12 ديناراً (240 شلن). وكان أول تعيين له في مدرسة الجيل الصاعد وسط شعب العرمي أثناء إدارة المدرسة من قبل الأستاذ محمد عوض الهبيري.

كانت المدرسة تضم الصفوف من الأول حتى الخامس الابتدائي إضافة إلى الصف السابع (أول إعدادي) بعدد 162 طالباً و77 طالبة، وبعدد 9 معلمين فقط.

خلال العطلة الصيفية التحق بدورة تدريبية للمناهج التخصصية للمدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية تخصص رياضيات لتدريس الصف السادس.

في العام الدراسي 1977/ 1978م انتقل إلى مدرسة الشعب أثناء إدارة الأستاذ ناصر علي محمد والتي كانت تتكون من الصف الأول حتى الصف الثامن بعدد 398 طالباً و 203 طالبة، وبعدد 18 معلماً. كما التحق بالدورة الثانية لمناهج الصف السابع (رياضيات).

وفي العام الدراسي 1978/ 1979م انتقل إلى مدرسة المنصورة الرباط، وكان أول عام نتعرّف فيه على الأستاذ هدار حيث اتسم بالنشاط والمواظبة، واهتم اهتماماً كثيراً بنظام العزبة وبرامجها باعتبار أن نجاحها وتنظيمها أساس نجاح العمل التربوي بالمدارس. ولا يزال يتذكر برنامج توريد المياه من بئر ناصر قاسم، وحمل التنك على الأكتاف، وما كان يرافق ذلك من صعوبات شكلت عائقاً لتجهيز وجبة الغداء لعزبة تضم أكثر من 25 معلماً، وكانت الأكبر على مستوى مدارس المنطقة في تلك الفترة.

في العام الدراسي 1979/ 1980م انتقل للعمل في مدرسة لبوزه بشعب العرب، واستمر فيها ثلاث سنوات أثناء إدارة الأستاذ زين محضار محمد. وخلال تلك الفترة تعرض لحادث مؤسف نقل نُقل على إثره إلى مستشفى الجمهورية للعلاج.

في العام الدراسي 1982/ 1983م انتقل إلى مكتب الإشراف التربوي برصد أثناء قيادة العمل التربوي من قبل الأستاذ عيدروس هادي أحمد، وتم تعيينه ضابطاً إدارياً وأمين مستودعات التربية والتعليم إلى جانب الأستاذ محمود محسن سيف مسؤول قسم الأرشيف.

في العام الدراسي 1990/1989 م أتيحت له فرصة مواصلة الدراسة التأهيلية أثناء الخدمة بدار المعلمين مع عدد من زملائه، وبعد التخرج انتقل للعمل إلى مدرسة رخمه في العام الدراسي 1991/1990م لتدريس مادة الرياضيات للصف السادس أثناء إدارة الأستاذ محمد حيدرة عبدالرب، وكان عدد طلاب المدرسة 699 طالباً و 163 طالبة، وبعدد 48 معلماً و4 معلمات.

مكث في مدرسة رخمة عامين ثم بدأ التفكير في بناء سكن له في رصد، وخلال فترة التجهيز عمل في أرشيف مكتب التربية والتعليم إلى جانب الأخ منصور صالح هيثم.

في عام 2000م انتقل للعمل إلى مدرسة العدنة حيث قام بتدريس مادة الرياضيات للصف السادس إضافة إلى عمله أميناً للمكتبة. ورغم محاولات إقناعه بالعودة إلى العمل الإداري في مستودعات التربية إلا أنه فضل التدريس والبقاء في مدرسة العدنة حتى أُحيل إلى المعاش التقاعدي عام 2011م.

      الشهادات والتكريمات
* شهادة شكر وتقدير من السلطة المحلية برصد ومكتب التربية والتعليم ضمن الحملة الوطنية الشاملة لمحو الأمية وتعليم الكبار عام 1984م في منطقة السعدي.

* تكريم مركزي وزاري في العام الدراسي 2003/ 2004م.

* العديد من الشهادات التقديرية ورسائل الشكر من المدارس التي عمل فيها.

يُعد الأستاذ هدار عمر علوي من أنشط المعلمين في المجال التربوي والتعليمي حيث بذل قصارى جهده في خدمة الوطن متنقلاً بين مدارس الوسطى والشعب والمنصورة ولبوزه ورخمه ومكتب الإشراف برصد ومدرسة العدنة خلال مدة خدمة فعلية بلغت 35 عاماً.

استطاع الأستاذ هدار خلال خدمته رفع مستواه الدراسي والتأهيلي حتى تحصل على الدبلوم، وتدرب على المناهج التعليمية الجديدة للمدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية وطبقها عملياً، وشارك في العديد من الدورات التدريبية الإنعاشية في مجال المهارات الأساسية في التدريس.

وعمل في المجال الإداري (مشرف مخازن)، واتصف بالحرص والأمانة على الممتلكات العامة من فرش وأدوات طبخ ووسائل تعليمية وقرطاسية وكوبونات وقود وقطع غيار سيارات وغيرها، وكان يحظى بتقدير واحترام الطلاب والأهالي والمعلمين في جميع المدارس والمناطق التي عمل بها.

أُحيل إلى المعاش التقاعدي بعد انتهاء خدمته في عام 2011م براتب ضئيل قدره 119,000 ريال، وهو ما لا يتناسب مع حجم ما قدمه من عطاء، حيث حُرم كغيره من المتقاعدين من التسويات واستراتيجية الأجور والعلاوات السنوية.

نسأل الله أن يمنّ عليه بموفور الصحة والسعادة، وأن يتقبل منا ومنه صالح الأعمال، إنه سميع مجيب.

أول تعليق من شقيق شيرين عبدالوهاب على قرار ضبطه وإحضاره


10 آلاف شاحنة كهربائية من 3 ملايين.. القيادة الخضراء حلم يتبخر في أوروبا


إحباط ورسائل غاضبة.. انتقادات أمريكية لنتنياهو بعد مقتل رائد سعد بغزة


تشريع من الظل.. مبادرة لميلانيا تفاجئ ترامب والكونغرس