اليوم العالمي للابتسامة 2025.. لغة عالمية لتوحيد القلوب
في أول جمعة من أكتوبر يحتفل العالم باليوم العالمي للابتسامة، لغة الفرح التي وحّدها "السمايلي" منذ ابتكاره قبل 6 عقود.
يحتفل العالم سنويًا في أول جمعة من شهر أكتوبر باليوم العالمي للابتسامة، تحت شعار المثل الياباني الشهير: "الأقوى هو من يبتسم".
بدأت هذه المناسبة عام 1999 بمبادرة من الفنان الأمريكي بال هارفي، مبتكر الرمز الأصفر الشهير "Smiley Face"، الذي سرعان ما أصبح علامة عالمية للفرح والتفاؤل.
تعود قصة الرمز إلى عام 1963، عندما طلبت شركة التأمين الأمريكية State Mutual Life Assurance من هارفي تصميم شعار بسيط يترك أثرًا إيجابيًا لدى العملاء، فقدم وجهًا أصفر مبتسمًا مقابل 50 دولارًا فقط.
ولم يكن يدرك آنذاك أن هذا التصميم سيتحول إلى أيقونة تُطبع على القمصان والقبعات والبطاقات، بل وتصدره هيئة البريد الأمريكية على طابع رسمي.
وبعد وفاة هارفي في عام 2001، تأسست "مؤسسة هارفي بال للابتسامة العالمية" التي أصبحت الجهة الراعية لليوم العالمي للابتسامة، مكرسة رسالتها لنشر الفرح واللطف حول العالم، مع تخصيص عائدات سنوية لدعم الأعمال الخيرية.
اليوم، يُعتبر الوجه الأصفر المبتسم أحد أكثر الرموز انتشارًا وشهرة عالميًا، بعدما ظهر في الأفلام والروايات المصورة مثل Forrest Gump و Watchmen.
ويظل هذا اليوم مناسبة لتذكير العالم بقوة الابتسامة، باعتبارها لغة إنسانية عالمية قادرة على توحيد القلوب ونشر الأمل.