«قمة ساندرينجهام».. وثائقي يكشف خفايا تنحي هاري
بانفصاله عن العائلة المالكة في بريطانيا، حرك الأمير هاري زلزالا لا تزال ارتداداته تهز المملكة المتحدة.
وأثار الأمير هاري "رعب" أحد كبار أفراد العائلة المالكة لدرجة أنه انسحب من الاجتماع.
ويُسلّط فيلم وثائقي ملكي جديد الضوء على اجتماع الأمير هاري مع أفراد العائلة لمناقشة قراره الصادم بالتنحي عن مهامه كعضو عامل في العائلة المالكة وهو الاجتماع الذي عُرف باسم "قمة ساندرينجهام".
ووفقا للوثائقي الذي يحمل اسم "ميغسيت: داخل قمة ساندرينجهام" فإن قرار هاري ترك جده الأمير فيليب "مذعورًا" للغاية لدرجة أن الدوق الراحل غادر الاجتماع وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وفي 8 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن دوق ودوقة ساسكس قرارهما الصادم بالتخلي عن واجباتهما الملكية، وبعد 5 أيام عقدت العائلة المالكة اجتماعا سريا، يُعرف الآن باسم "قمة ساندرينجهام" وهو محور الفيلم الوثائقي الذي يناقش ما حدث في الاجتماع وتأثير قرار هاري وميغان على النظام الملكي.
وقال العديد من خبراء الشؤون الملكية للوثائقي إن دوق إدنبرة الراحل شعر "بالرعب" من قرار هاري وانتهى به الأمر بمغادرة الاجتماع الذي حضرته الملكة الراحلة الملكة إليزابيث والملك تشارلز والأمير ويليام.
وقال الكاتب الملكي أندرو مورتون، "الأمير فيليب شخص لا يتقبل الحمقى، وقد شعر بالرعب من وصولهم إلى موقف حيث كانت العائلة المالكة تقرر الانفصال أم لا" في حين قالت الصحفية إميلي أندروز "كان فيليب غاضبًا لدرجة أنه رفض حتى الحضور".
وبعد قرارهما بالتنحي أصدر دوق ودوقة ساسكس بيانًا جاء فيه "بعد أشهر عديدة من التفكير والنقاشات الداخلية، قررنا إجراء تحول هذا العام بالبدء في تشكيل دور جديد تقدمي داخل هذه المؤسسة".
وقال هاري وميغان في البيان "نعتزم التنحي عن منصبنا كعضوين كبار في العائلة المالكة والعمل على تحقيق الاستقلال المالي، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لجلالة الملكة.. نخطط الآن لموازنة وقتنا بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة الوفاء بواجبنا تجاه الملكة والكومنولث ورعايتنا".
وفي اليوم الذي عُقدت فيه قمة ساندرينجهام، أصدر قصر باكنغهام بيانًا نيابة عن الملكة الراحلة جاء فيه "أجرت عائلتي اليوم مناقشات بناءة للغاية حول مستقبل حفيدي وعائلته".