رصاص «القاعدة» يردي ضابطا يمنيا.. وهجمات الحوثي تتحطم بلحج وشبوة
بينما أعلنت قوات المجلس الانتقالي في اليمن مقتل ضباط برصاص تنظيم القاعدة، نجحت في صد هجمات للحوثيين في لحج وشبوة.
وأعلنت قوات المجلس الانتقالي في اليمن، اليوم الجمعة، مقتل أحد ضباطها برصاص قناصة لتنظيم القاعدة أثناء أداء مهمة في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقالت القوات الجنوبية في بيان طالعته "العين الإخبارية"، إن الضابط محمد صالح علي أحمد البريحي برتبة "نقيب" قتل برصاص لقناصة تنظيم القاعدة في بلدة "الكسارة" بوادي عومران شرقي مديرية مودية شرقي المحافظة.
وأوضح البيان أن البريحي كان يعمل قائدا للسرية الثانية في اللواء السادس دعم وإسناد في القوات الجنوبية، مشيرا إلى القوات باشرت عقب مقتله في تعقب العناصر الإرهابية، وتمشيط الجبال والمناطق الوعرة التي تختبئ فيها عناصر تنظيم القاعدة.
وعلى جبهة أخرى، خاضت القوات الجنوبية مواجهات عنيفة مع مليشيات الحوثي على جبهتي "الحد يافع" في محافظة لحج و"مرخة" محافظة شبوة.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية" إن جبهة الحد يافع شهدت الساعات الماضية واحدة من أعنف المعارك بين وحدات للقوات الجنوبية والعمالقة ومجاميع تابعة لمليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر أن المليشيات الحوثية عقب فشلها في تحقيق تقدم ميداني في الحد يافع لجأت لقصف عشوائي للقرى السكنية مما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين.
وفي مرخة، نجحت وحدات من اللواء الخامس دفاع شبوة من إحباط هجوم عنيف لمليشيات الحوثي شنته تحت غطاء ناري مدفعي وجوي بوسطة الطائرات بدون طيار.
ووفقا لمصادر عسكرية فإن قوات دفاع شبوة نجحت في صد الهجوم الحوثي وتراجعت المليشيات بعد تكبدها قتلى وجرحى.
وتأتي هجمات القاعدة والحوثيين ضد المناطق المحررة في أبين ولحج وشبوة عقب دعم من المليشيات للتنظيم الإرهابي شمل دفعات من الأسلحة والطائرات المسيرة والصواريخ الحرارية ضمن تعاون مشترك للجماعتين لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، طبقا للمسؤولين اليمنيين.