بين الحماقة والفكر المنحط الضئيل يسطع اليوم سفير اليمن لدى اليونسكو
سالم خراز
فهو جميل أن تُذكر مدينة شبام على لسان أو بأنامل سفير لطالما ظل بعيداً عن المعاناة التي تعيشها المدين...
فهو جميل أن تُذكر مدينة شبام على لسان أو بأنامل سفير لطالما ظل بعيداً عن المعاناة التي تعيشها المدينة اليوم ومع ظهور العلم وحرصكم نستطيع أن نتحدث معك ولطالما تجاهلت الحملات السابقة أو المنشورات أو الرسائل التي لطالما أرسلتها إليكم عبر الإيميل الخاص بكم أو بمنظمة اليونسكو أو مكتب الهيئة العامة للحفاظ على المدن ودون مجيب ولعلها فرصة اليوم أنكم استطعتم أن تتحدثوا عن شيء قد يشوه أو يكاد يكلف المدينة خسارة بامتناعها عن المشاريع الوهمية
اليوم نضع بين أيديكم مهمة ونتمنى منكم أن توصلوها كما أوصلتم هذه المشكلة إلى المحافل وإلى الصحف الإخبارية نطلب منكم اليوم أن تتطرقوا إلى موضوع الكهرباء الخاص بالمدينة والتي لطالما عانت طوال عقود من انهيار وتردي في خدمة منظومة الكهرباء ولطالما وضعنا لكم مطالب وهي حسب اتفاقيات سابقة وهي ربط المدينة بخط كهربائي مستمر وهو يمر بمسافة لا تبعد عن المدينة سوى أقل من كيلومتر وهو خط 33 ك.ف
اليوم نطلب منكم أن تتطرقوا كما تطرقتم إلى موضوع أن المدينة تشوهت بأعلام دولة الجنوب نطلب منكم أن تتطرقوا إلى هذا الموضوع الذي لطالما كلف المدينة أكثر من ذلك والذي تشكل بمعاناة الأهالي وبمقولة أضعها بين ذلك حافظوا على البشر قبل الأثر البشر من خلد الأثر واليوم المدينة تعاني من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي دون الرجوع إلى أهمية تلك المدينة والتي كما تحدثتم أن الأعلام الموجودة على جدران مدخل المدينة قد شوهت المنظر الحضاري للمدينة نعم شوهت المنظر الحضاري ولكن هناك أمور أولى منها وهي تتركز على غزو ألواح الطاقة الشمسية المعروفة بالطاقة النظيفة لسطوح المنازل مما تسبب في تغير واضح يراه الجميع للنمط المعماري للمدينة
وأبراج التقاط الإنترنت التي وقفت الهيئة العامة للحفاظ على المدن بمدينة شبام حاجزاً أو حجر عثرة في طريق شركة يمن موبايل والتي سعت بعد مطالبات حديثة من قبل كوكبة من الإعلاميين بالمدينة للمطالبة بتعزيز البنية التحتية للاتصالات بالمدينة وإيمانًا من الشركة بخدمة المواطنين سعت وتقدمت بطلب تركيب برج قريب من المدينة سيحدث نقلة نوعية في الاتصالات والإنترنت ويخفف من معاناة الأهالي وقفت الهيئة حجرًا أمام ذلك الإنجاز متحسبه أنه قد يغير من نمط المدينة متناسية منظومة الإنذار المبكر التي أنشئت حديثًا أمام المدينة متناسية تلك المباني المهدمة التي لا تستطيع إعادة بنائها متناسية مهمة توفير الكهرباء للمدينة
بالمقابل رصفت بالحصى الذي لا يتطابق ولا يتناسب مع تلك البيئة مما تسبب في تضرر عدد كبير من البيوت نتيجة انحباس التربة وتصاعدها على الجدران نتيجة عدم وجود مناسم وتشكلت بشكل الملوحة أو ما يسمى السبخة
وفي الختام نتمنى منكم وبجهودكم ومن واجب حرصكم على المدينة التي تتحدثون عنها اليوم أن تتطرقوا إلى موضوع كهرباء المدينة فقط ونحن معكم وإلى جانبكم ونحن من سنزيل الأعلام مقابل إيفاء وعود المدينة هيا إن استطعتم