ناصر العكين

خيانة الوطن عار لا يغتفر.. الخائن وصمة في جبين الأمة

وكالة أنباء حضرموت

لا تستطيعوا القضاء على المجلس الانتقالي يا أيها الخونة والعملاء.. المجلس الانتقالي عموده وأركانه الشعب الجنوبي وحصنه الجبال التي تحيط بالأرض الجنوبية وسوف تثبت لكم الأيام انكم أنتم الخاسرون حين لا تجدون لكم مكان يأويكم لا في الأرض الذي خنتوها ولا حتى تجدون لكم مكان بين الاعداء. الذي تعاونكم معهم لتمكينهم من احتلال أرضك، من خان وطنه لا أمانة له حتى مع من تعاون معهم.

ولكن خذوها مننا يا خونة الاوطان أنكم ستفشلون، الذي لم يستطع افشالنا وهو بكل ترسانته العسكرية محال أن يستطيع النيل منا بمجموعة خونة. صحيح أن الخيانة تعرضنا لخسارة أرواح المقاتلين ولكن لا يمكن أن نسمح لهم بأن يسقطوا أرضنا ولا يمكن أن نسمح لهم بإسقاط كرامتنا مثل ما قمتم أنتم بإسقاط كرامتهم مقابل حفنة من المال، وسوف تصبحون بدون كرامة، لا كرامة لكم عندنا ولا كرامة لكم في صفوف من تعاونكم معهم.

الأقلام المأجورة والأحزاب المدعومة والمكونات المنبوذة كفاكم خيانة عدونا من احتل أراضينا ونهب ثرواتنا، اذا كنتم تدعون بالوطنية فيجب أن تتوجه سهامنا لمن حلل دمائنا واستباح أراضينا. ولكن أنكم تدعون بالوطنية وسهامكم موجهة  إلى ظهورنا وتريدون تحرير الجنوب من الجنوبيين وتسليمه لحزب الإصلاح وشركائهم من عباد الخميني الحوثيين، هم حزب المؤتمر وهم الإصلاح وهم تنظيم القاعدة وهم داعش وأنتم أيها الخونة مجرد عملاء لا غير مثلكم مثل الأحذية ينداس عليها وقت الحاجة وعندما لم تعد صالحة للاستخدام يكون المكان الصحيح هوا النفايات، وهكذا يتم التعامل معكم لا فرق بينكما المكان واحدة، الاحذية مكانها مزبلة النفايات وأنتم مكانكم إلى مزبلة التاريخ لا أرض لكم ولا اسم لكم ولا ارض، والعار سوف يلاحقكم وسوف يتحدث عن تاريخكم الاسود الأجيال جيل بعد جيل.

أعداء البلاد والداعمين للخراب والذين تنكروا للوطن وكانوا عبيد.

أعداء الوطن هم من يريدون ذلك ويقولون بأن الوطن وثن وأن علمه صنم وهم من هم، ومن أين جاؤوا بهم؟ انها المكيدة، إنه الأمر الذي دبر بليل بهيم، لقد زرعوهم بيننا ومكنوهم من رقاب الغلابى، يحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله، يحرمون السماحة والتواصل والمحبة والتآخي والتعاون ويحللون ما حرم الله من دماء من يخالفهم، إذ يستبيحون أعراضهم وأموالهم وأرواحهم ويقفون إلى جانب قوى الهيمنة والغطرسة ونهب الثروات وقضم الخيرات وتهشيم المقدرات….

تعد الخيانة واليأس والجهل من أكبر أعداء الوطن، ذلك أن الخونة هم ألد الأعداء وأي الأعداء هم أولئك الذين أنكروا الوطن وعرضوا مصالح الأمة للدمار الذين مد اليهم الوطن يد الاستغاثة فمدوا اليه سيوفا ليقطعوا بها يدك الشريفة هؤلاء هم أعداء وهم أشد الأعداء ضرار.

إن كل من يتعاطف مع أعداء الوطن سرًا أو علانية هو خائن خيانة عظمى، يجب أن يحاسب ويعاقب بأشد العقوبات. من يمد الأعداء بمعلومات، أو مال، أو يحرض ضد وطنه، أو يخلع بيعة الحاكم ويلتحق بصفوف أعداء الجنوب، أو يتعاطف وينظم لجماعات إرهابية حزبية وحركية مثل إخوان الشياطين، والقاعدة، ، و(دولة الخلافة الإسلامية)،  وخلافها، هو خائن وطني بامتياز، وعدو صريح للوطن والمواطنين، وخصم خبيث للدولة والمجتمع، حتى لو تلبس بالدين، وتذرع بنواقض شرعية في زعمه. هؤلاء كلهم بما فيهم الجواسيس هم في سلة واحدة، وصف واحد، وفئة خائنة، لا مكان لها في البلد الذي تعيش وتعيث فيه فسادًا وإرهابًا.

هل يوجد على وجه الأرض من هو أحقر وأنذل من إنسان؛ يأكل ويشرب معك؛ وهو يضمر الشر لك ليل نهار. سألوا (هتلر) قبل وفاته: من أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك..؟ قال: (أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتي؛ هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم)..!

الوطن هو حبيب الإنسان، وابنه، وأبوه، وأمه؛ فمن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء..!! هذا الوطن الذي صورته منابر الصحوة غير المباركة، على أنه وثن، وهذه هي نتيجة كارثية واحدة؛ من نتائج الخطاب الديني المضلل والمتطرف، الذي هو فاسد في نفسه، ومفسد لغيره.

«إن الجاسوسية مهنة وضيعة، وخدمة خسيسة، يؤديها سفلة الناس لطغاة الناس، الذين لا يهتمون إلا بمصالحهم، ولا يتورعون عن البصق على عملائهم السفلة، والتخلص منهم بعد استنفادهم. إن سجلات التاريخ؛ تحفظ لنا الكثير من قصص الجواسيس، التي تصلح لأن تكون عبرة لمن يعتبر.

مقالات الكاتب