مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
بدون شك أن أي قرارات كيدية وعدائية، نتائجها تكون سلبية ووخيمة وبالتالي انعكاسها يثير كثير من الشبهات والجدل وربما يرقى إلى صراع داخلي.
إذا صح تغيير قيادي أمني في النخبة الحضرمية من هذا المنطلق وتعيين بديلا عنه، فأين وثيقة القرار حتى يعرف المتابع من أصدر هذا القرار وبالتالي معرفة حيثياته؟
لكن بغض النظر عن من أصدر القرار، يبدو أن العين الآن على النخبة الحضرمية لتمزيقها، أصبح أكثر وضوحا ولاسيما بعد النجاح الكبير في تقسيم النخب الحضرمية ومكوناتها!
نجاح كبير في تقسيمها، بين الهضبة ومكوناته وقادته وبين السلطة المحلية وبين مكونات أخرى بعضها مع هذا والبعض مع الآخر، والكل يدعي حبه لحضرموت والمطالبة بحقوقها.
لكن ما يميز هذا الانقسام أن جميع المكونات الحضرمية، مؤمنة تماما أن النخبة الحضرمية تمثلها، وحامية حضرموت في إطار إقليم مستقل في أي تسوية قادمة.
لذا على جميع تلك المكونات أن تدرك حجم المؤامرات التي تحاك على النخبة الحضرمية، ولابد من كلمة سواء تجمعهم لأجل حضرموت بعيدا عن أي مصالح شخصية أو حزبية أو قبلية.
في الأخير، على الجميع أن يدرك أن أي محاولة لتمزيق النخبة الحضرمية، هي محاولة لتمزيق روح حضرموت، ولن تفلح تلك الدسائس والحيل والأساليب الملتوية.