مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
سياسة تشويه المنتجات بكافة أنواعها، ومحاولة عرقلة انتشارها وتشطينها لمنع الناس من اقتنائها بعد أن ذاع صيتها وجودتها تحت ذرائع مواد مسرطنة أو غيرها، باستخدام مفسبكين أو إعلاميين، أسلوب دنئ سيحاسب من يسلكه أمام الله .
أي منتج ينزل إلى السوق ولديه تراخيص رسمية من الجهات ذات الاختصاص، لا ينبغي الانصات إلى كل ما يقال عنه ويُحاك عليه من افتراءات وأكاذيب لمحاربته ومحاربة صاحب المنتج لدواعي أنه جنوبي، واحتكار الاستيراد والتصدير لجهات معينة وتجار بعينهم دون غيرهم.
أي منتج يحمل مادة ممنوعة رسميا، يجب أن يحاسب صاحبها وتصادر بضاعته ويتم معاقبته وفق القانون .
لكن أن توجد مادة متعارف عليها وموجودة في كثير من المنتجات ويتم تشويه فقط منتج بعينه وتشطينه وبقية المنتجات موجودة فيه لتصح هنا عبارة حقهم حق وحق الناس مرق، أسلوب خبيث ينم عن سوء نية لضرب هذا المنتج ومحاربته بفعل أيادي خبيثة وتجّار لا يخافون الله مستغلين حاجة بعض الأقلام المأجورة بثمن بخس ودراهم معدودة.
سياسة احتكار السوق لتجّار معينين انتهى، ولن تمر أساليب تشويه التُجّار الجدد وخصوصا الجنوبيين وتشويه منتجاتهم والناس أصبحت تدرك تلك السياسة القذرة، لذا على الجهات المسؤولة أن لا تغض الطرف عن تاجر وتغضه عن تاجر آخر تحت مبررات غير مسؤولة وفيها من العبث والخبث ما فيها.
في الأخير على كل تاجر جنوبي أن يستثمر تجارته في الجنوب لمحاربة الاحتكار من قوى وأطراف لا ترى إلا التجارة وقف لها فقط وأن يصمدوا دون خوف إلا من الله، وعلى كل مفسبك وإعلامي أن يخاف الله في تشويه أي صنف دون دليل قاطع، ولن تنفعه تلك الأموال التي تُعطى له لغرض الشيطنة والتشويه، فالله يمهل ولا يهمل.
ودمتم في رعاية الله