بين الحماقة والفكر المنحط الضئيل يسطع اليوم سفير اليمن لدى اليونسكو
سالم خراز
فهو جميل أن تُذكر مدينة شبام على لسان أو بأنامل سفير لطالما ظل بعيداً عن المعاناة التي تعيشها المدين...
من المعيب على المرء كشف أسرار أمر ما، يأتمنه عليه أحد ما، فما بالك أن يكون هذا الأمر طبيّا، فيه خصوصيات لا ينبغي أن يتم تداولها بين العامة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا ينبغي لموظف المختبر الطبي أن يكشف فحوصات شخص ما لأي أحد، غير الشخص المعني ولا ينبغي كشف أسرار ما يعانيه المريض وفقا لنتائج تلك الفحوصات، بل ينبغي كتم السر وعدم البوح وخصوصا في الأمور التي تتعلق بالأمراض الخبيثة أو الحمل وغيرها.
كما على الممرض أن لا يكشف عن ما يتألم به المريض في المجالس العامة وكشف حالته والحديث عن خصوصيات لا ينبغي ذكرها لما لها من تأثيرات سلبية على المريض وعلى الممرض نفسه مستقبلا من خلال العزوف عنه دامه يكشف أسرار مهنته.
كما أن الدكتور ليس ببرئ من هذا، فلا ينبغي البوح بمعاناة مريضه للعامة وخصوصا أقارب المريض لما له من انعكاسات سلبية على النسيج العائلي ولا سيما في الأمراض الحساسة كالعقم والسرطانات وأمراض الأسنان وغيرها.
في الأخير أنا لست متحاملا على من تم ذكرهم في مقالي هذا، ولكنها ظاهرة اشتكى منها الكثير وطرقوا باب قلمي للحديث عنها، ولم أتردد في الحديث عنها دامها عامة ولا تمس صيدلي أو مختبري أو دكتور أو ممرض بعينه.
ودمتم في رعاية الله