مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
سنوات طويلة والشعب يكتوي بنيران كهرباء تتعقد مشاكلها صيفاً وشتاءً دون حل جذري لتلك المعضلة في موقف يكشف هشاشة التخطيط وتخبط الرؤى ولاسيما في ظل افتتاح مشاريع أقل أهمية من خدمة الكهرباء تستنفذ خزينة الدولة أموالاً طائلة.
فما المانع إذا وصل الأمر إلى توقيف كل مشاريع الدولة والنظر في ملف الكهرباء، دام أنها ستحل أزمة خانقة مزمنة يتألم منها المواطن سنوياً وتتفاقم المعاناة ولا نرى غير تبريرات واهية وحلول ترقيعية.
كم سمعنا عن تصريحات إعلامية جمة، عن وصول محولات ومولدات ووعود بتحسين هذا الملف، وما لبث أن تبخرت كل الوعود ولم تُنير تلك الوعود إلا المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات.
كهرباء تتطلب وقفة جادة وتخطيط مستدام ومراقبة شاملة و محاسبة مستمرة وتنسيق أمني وحلول عاجلة للمديونية التي تطال المؤسسات الحكومية والمنشآت والمؤسسات التجارية وكبار رجال الدولة والمشائخ، حيث متى ما استجابوا والتزموا بالدفع، سيقتنع المواطن البسيط على دفعها بالتقسيط .
في الأخير ملف الكهرباء ملف ثقيل ومؤلم، ويتحمل تبعاته الرئاسة ورئاسة الوزراء وخصوصا وزير الكهرباء الحاضر الغائب وكل مسؤول أدنى منه قادر على التخفيف من تلك المعاناة، وأما المواطن فلا يملك غير قول حسبنا الله ونعم الوكيل.
و دمتم في رعاية الله