مؤتمر إيران الحرة 2025 في روما: المطالبة بالعدالة في مذبحة عام 1988
نظام مير محمدي
في صيف عام 1988، نفذ النظام الإيراني مذبحة أودت بحياة 30,000 سجين سياسي في غضون أسابيع قليلة. اليوم،...
ما من عيادة طبية إلا وترتكز على ثلاثة مقومات رئيسية تشمل الدكتور وقسم المختبر والصيدلية وبينهما توافق وتخادم إما أن يكون سلبي أو إيجابي.
إيجابي حيث يتم تشخيص المرض وفق فحوصات مختبرية ينصح بها الدكتور وعلى ضوء نتائجها يصرف بها علاجه في خدمة راقية تخفف على المريض عناء التنقل من مكان إلى مكان آخر بحثا عن مختبر أو صيدلية في تحالف طبي إيجابي.
غير أن أسوأ ما في هذا الأمر هو التخادم السلبي بينهما حيث قصم ظهر المريض بفحوصات بعيدة عن المرض لغرض تشغيل المختبر وصرف أدوية مكمّلة غالية الثمن لغرض تشغيل الصيدلية في تخادم سلبي طبي .
والأسوأ إذا ما تم تمرير عديد من الفحوصات باهظة الثمن تحت مبرر فحص روتيني في إطار التخادم السلبي رغم نتائجها المؤكدة للمختص بأنها ( Negative ) ولا سيما قبل العمليات الجراحية.
في الأخير بين التخادم السلبي والإيجابي ثمة ضمير إنساني متحكم في سلوك أحدهما، فإما ضمير حي عنوانه التخادم الإيجابي همّه المريض والتخفيف من معاناته وإما ضمير ميت عنوانه التخادم السلبي همّه جمع الدراهم والمتاجرة بمعاناة المرضى.
ودمتم في رعاية الله