دعوة إلى قراءة عقلانية لبيان مجموعة هائل سعيد أنعم بعيداً عن العاطفة
ناصر المشارع
تابعت ك غيري مضمون البيان الصادر عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركائه بتاريخ 2 أغسطس 2025، و...
بلا شك أن التضامن العالمي مع الإمارات ، في الأمم المتحدة من كل دول العالم ، يدل على صواب الموقف من هذه الميليشيات الإيرانية المارقة .
وإذا كانت الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة الإرهابية ، فإننا نرى عدم التهاون مع هذه الجماعة المارقة حتى تحرير كامل محافظة مأرب ، وكذلك تحرير الحديدة من الضروريات لإيقاف أي دعم قادم من دولة الخميني الفارسية لميليشياته الإرهابية في اليمن .
لقد شكل تحرير مديريات بيحان نقطة فارقة في مسار المعارك ، وإنقاذ للشرعية التي كانت على سرير الموت بعد إحتلال أجزاء كبيرة من محافظة مأرب .
فقطع الإمدادات عن ميليشيات إيران ، والعمل البطولي الذي قامت به قوات العمالقة هو بمثابة إعادة إحياء الروح للشرعية ، التي كانت في الإنعاش ، فإنقاذها قبل فوات الآوان هبة إلهية ، لم تكن تحلم بها الشرعية .
ويبقى السؤال : هل تتعلم الشرعية من الدروس ، وخيانة تنظيم الإخوان الإرهابي ، وتسليم الأراضي المحررة للعدو الإيراني .
متى تتنفس الشرعية الصعداء ، وتنهي دور مرشد الإخوان الإرهابي علي محسن الأحمر ، الذي لا زال مطلوبا على قوائم الإرهاب العالمية .
هل لا زالت الشرعية تفكر بمن باع الأرض والعرض ، وجوع الشعب اليمني طيلة سبع سنوات ، وبذر إيرادات اليمن وأموال التحالف في نزواته ، هل لا زال شريكا لها في تحرير اليمن ، وهل يلدغ المرء من الجحر مرتين .
نترك الإجابة على هذا التساؤل للأيام القادمة ، فهي حبلى بالمفاجأت .