اللواءالركن "تركي" حاضرا في الميدان والحراك الجنوبي واحد قادته

وكالة أنباء حضرموت

ردٌّ صريح على المشككين في نضال اللواء أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17 مشاه عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الانتقالي الجنوبي "" حين تعجز الأقلام عن مجاراة الحقائق تلجأ إلى التشكيك وحين تفشل في قراءة التاريخ تحاول تزويره هكذا يمكن توصيف الحملات التي تحاول النيل من نضال ومواقف محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي ، وهي حملات لا تغيّر من الواقع شيئاً ولا تنتقص من مسيرة وطنية معروفة للقاصي والداني .

فاللواء أحمد عبدالله تركي لم يكن طارئاً على النضال الجنوبي ولا متسلقاً على تضحيات الآخرين بل كان حاضراً في الميدان متحملاً للمسؤولية في أصعب المراحل ومقدماً واجبه الوطني حين كان ثمن الموقف غالياً وتاريخه العسكري والإداري يشهد بانحيازه الدائم للجنوب ودفاعه عن أرضه وأبنائه قبل وبعد توليه أي منصب .

أما مواقفه من القضية الجنوبية فهي أوضح من أن تُجادل وأثبت من أن تُشكك ، فقد أعلن مراراً قولاً وفعلاً تأييده الكامل لمشروع استعادة الدولة الجنوبية ووقوفه الصريح خلف المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الممثل السياسي لإرادة شعب الجنوب ودعمه الثابت للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي .

إن من يشكك اليوم في نضال اللواء أحمد عبدالله تركي إنما يتجاهل سنوات من العطاء والتضحيات ويتعامى عن مواقف وطنية واضحة لم تتغير بتغير الظروف ولم تُبدّلها الحسابات الضيقة فالمواقف تُقاس بالفعل لا بالضجيج وبالالتزام لا بالشائعات وها هو أبا شائع من ساحة الحرية والاستقلال بعاصمة المحافظة وموقفه الصريح وتأييده الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي .

ختاماً نقولها بوضوح :
اللواء أحمد عبدالله تركي جزء أصيل من المشروع الوطني الجنوبي ثابت في موقفه واضح في انحيازه وواقـف إلى جانب شعبه وقيادته السياسية ، أما حملات التشكيك فستسقط كما سقط غيرها ويبقى الرجال بمواقفهم لا بما يُقال عنهم .

حفظ الله سيادة المحافظ أبا شائع باني عجلة التنمية في المحافظة .