انتزاع صلاحيات بن بريك يعني انتزاع اركان عرش الجنوب

اللواء بن بريك قائد المراحل الصعبة وربانها حيث احدث تغيرات  على الارض الجنوبية بناء على متطلبات الواقع .

عاش الجنوب بعد الحرب مرحلة فراغ سياسي فكان بن بريك ممسكا بزمام الامور رغم مرضه متناسيا اوجاعه ملبيا لمتطلبات الشعب الجنوبي .

عمل في المحافظات المحرره على جمع الفرقاء ووحد الصف نحو القضية وفتح مكتبه وكان همزة وصل بين الساسة .

قراراته نافذة وصيته ذائع  واسمه يتردد في كثير من المناسبات على افواه الشارع الجنوبي بصمرقع حضرموت خاصه والجنوب عامة .

تحمل المسؤولية في المرحلة الحرجة وثبت الامور وارسى دعائم الامن وكان الذراع الايمن لكسب الشارع لصالح الالتفاف حول المجلس.

اللواء بن بريك اعلن الادراة الذاتية لبناء مؤسسات جنوبية بسبب الغلاء المعيشي وسوء الخدمات المؤسسية لاصلاح عجلة التنمية.

بعد ذلك جن جنون البعض  وسعى لاستبعاده من المشهد السياسي وذلك بالتعاون مع صناع القرار للتخلي عنه في ادارة المرحلة السياسية القادمة في وقت احوج ما يكون فيه الجميع للتكاتف والعمل بيد واحدة.

اللواء كان دوره فعال وحيوي في صياغة وتنفيذ كل من السياسات العامة على الصعيد الداخلي والسياسة الخارجية لتلبية طموحات وآمال الشارع الجنوبي.

اللواء بن بريك  لعب دورا بالغ الاهمية في المجلس الانتقالي وقد ترك انطباعا طيبا للجنوب عامة وحضرموت خاص.

ان حل كافة المشكلات لا يمكن الا عن طريق الاجتماع على طاولة التحاور والاعتراف بدور هذا القائد المتميز ... الذي هو بحاجة لكافة الصلاحيات السياسية الداخلية والخارجية في مجاله

الوطن في مرحلة تستدعي ان يتسم الجميع بالمرونه وتحديدا القيادات الذين كانوا سندا في ادارة المرحلة الصعبة التي تثقل الجبال... فقد ادار اللواء ملف الجنوب  عندما كانت القيادات خارج ارض الوطن.

لا احد ينكر ان بن بريك من القاده السياسيين المحنكين الموهوبين في فترة تاريخية سابقة حيث لعب ادوارا متميزة سجلها التاريخ ولازال لليوم يذكر بالخير....

فهذا القائد  ذو الشخصية القوية والاراده الحديدية  الذي يملك قلوب اغلبية ابناء حضرموت ويتجاوز حدود البلاد يتمتع بالمهارات والتوجهات اللازمه لاداء دوره بكل اتقان...

ابن بريك ذات الشخصية العبقرية هو المحرك الاساسي للاحداث التصحيحية حينما تقلد منصب محافظ حضرموت ورئيس الجمعية الوطنية حيث عمل على ربط النسيج الاجتماعي والثقافي ولملمة الشمل بالجنوب  فحضرموت بعد ان ادارت دفتها بالانفصال فارجعها الى حضن الجنوب باعتبارها القلب الاقتصادي للجنوب...

اللواء يختار معاونيه من الكفاءات وليس بحسب الولاءات وهذا مما جعله يتصل بالشعب الجنوبي مباشرة بدون اي حواجز او عوائق فكون حوله سياج بشري متماسك

فخبرة بن بريك وثقافته وقدرته استطاع بها ادارة المرحلة الحرجه

فابن بريك كان ومازال عضو من المجتمع والشارع الجنوبي .. يتفهم المشكلات ويتفاعل معها ويوجه بحلها من اجل تحقيق اهداف الشارع الجنوبي بانتزاع حقوقه المشروعه في العيش بكرامه تحفظ ماء الوجه ... وهذا ما جعل الشارع الجنوبي يلتفون حوله ويؤيدونه.