حضرموت بين الفوضى والحكمة: دعوة للعقل قبل الانجرار نحو المجهول
د. فائز سعيد المنصوري
ما يحدث في الشارع الحضرمي اليوم ليس ثورة كما يُروَّج له من قِبَل من أشعلها، بل فوضى حقيقية تُشبه إلى...
جمعية حالمين الإجتماعية الخيريه إسم لإحدى التجارب التعاونية والتنموية الناجحه في الجنوب .... تأسست هذه الجمعية في مطلع ثمانينات القرن الماضي ثم تم تجديدها بحله جديدة في العام ١٩٩٥م ...
تعاقبت على إدارة الجمعية منذ النشأة وحتى الآن ثلاث إدارت الأولى في الثمانينات وفشلت والثانيه مارست مهامها لمدة ثلاثين عاما في إدارة الجمعيه وقد قامت بإستثمار أموال الجمعية في مشاريع تجارة الذهب بالشراكة مع تجار في هذا المجال ايضاً تم تشغيلها في المقاولات وتجارة الكهربائيات خارج الوطن ،، غير أن تلك الصفقات شابها الكثير من الغموض والفساد ولم تعد بالنفع على الجمعية ولم تحدث لها أي تطور أو نهوض يذكر ... حتى باتت الجمعيه شبه منسيه لدى اهل حالمين
أتت الإداراة الجديدة على إرث ثقيل وتحديات كبيرة تركتها لها الإدارة السابقة ،، غير أنها تعرضت لإنتقاد الكثيرين لإستلامها مهامها دون محاسبة ومكاشفة الإدارة السابقة عن مصير أموال وأرباح الجمعية وهاهي الان تنهج نهج الاداره السابقه في تشغيل الاموال حسب المعرفه والوساطات ومنح مبالغ كبيره لاشخاص لتشغيلها دون ضمانات تجاريه او ماشابه وبالتالي يطالبوا من المراكز داخل حالمين بزيادت الاشتراكات حتى انهم في بعض المناطق قاموا بتسجيل الا موات لزيادت عدد المشتركين '
المماحكات داخل هذه الجمعيه صارت تتصدر المشهد لحتى يتم السيطره على الجمعية من قبل مناطق بعينها لكثرت المشتركين لتلك المنطقه للاسف الشديد صار التنافس ليس للخير انما للسيطره على ادارة الجمعيه والتحكم في اموالها .. اذاً لماذا هذه الاداره لم تنتهج مبدأ النزاهة والشفافية والوضوح في توضيح كل مايتعلق بمصير ماضي وحاضر ومستقبل الجمعية