بين الحماقة والفكر المنحط الضئيل يسطع اليوم سفير اليمن لدى اليونسكو
سالم خراز
فهو جميل أن تُذكر مدينة شبام على لسان أو بأنامل سفير لطالما ظل بعيداً عن المعاناة التي تعيشها المدين...
بين الحين والآخر يصدر البنك المركزي إعلان عن فتح مزاد، ويبقى سعر الريال اليمني منهار أمام العملات الأخرى ويوازيه ارتفاع جنوني في الأسعار.
لم نرَ يوما تحسّن في الريال اليمني من تلك الإعلانات المتكررة سوا انهيار يتبعه انهيار.
إلى متى فتح تلك المزادات دون تحسّن ملحوظ؟ وهل لا يوجد حل غير هذا الإجراء؟
ما مصير رئيس البنك المركزي؟ لم نسمع له صوت ولا صورة منذ قرار التراجع عن الإجراءات الأخيرة!
ما يحدث من صمت حكومي عن تدهور العملة، معيب للغاية وتصرف غير مسؤول.
الناس تتسول في الشوارع من الجوع، فزادت السرقة وطلب الدين وعدم القدرة على تسديده، والناس العفيفة أجبرتموهم على بيع عفتهم بسبب صمتكم على هذا التدهور والغلاء الفاحش.
أخيرا صارحوا هذا الشعب المغلوب على أمره، واعلنوا فشلكم الذريع في تحسّن العملة، واستقيلوا خير لكم.