في الذكرى الخامسة لتحرير أرخبيل سقطرى: أصبحت نموذج في الأمن والأمان بعد تحريرها من الإخوان
محمد ناصر الشعيبي
الذكرى الخامسة لتحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية تؤكد سقطرى أنها جنوبية الهوى والهوية...
أنباء ساخرة عن العثور على الدبابة الضائعة الصائعة في اوضاع مخلة داخل باكيت سيجارة لاحد المراهقين في أحد الفنادق المهجورة.
المشكلة ليست بمن نشر الشائعة ولكن بالعقول البليدة والساذجة التي تحسب على صف الشرعية او تسمي نفسها بذلك كذبا وزورا التي تلقفت الشائعة واعتبرتها من المسلمات والحقائق وبدأت ترقص على موسيقا الترويج لها بطريقة بليدة غبية حقدا وانتقاما من تعز ومن الجيش.
لدى مطلق الشائعة أهدافا عسكرية وسياسية يريد الوصول إليها عن طريق الضجة التي سيحدثها البلهاء والمغيبين عقليا ووعيا وردود الأفعال التي ستنتج عن ذلك.
الجوقات التي تلقفت الشائعة بعضها بخبث ودناءة ويعمل ضمن خلايا العدو والبعض الأخر بسذاجة وقلة وعي ما قصروا وأدوا الادوار التي ينتظرها صانع الشائعة على أكمل وجه دون إدراك أهداف العدو ومراميه ومخاطر ذلك على المعركة التي يخوضها اليمن وخلفه تحالف دعم الشرعية في مواجهة أخطر مشروع سلالي عنصري فارسي خبيث وأقصى ما يفكرون فيه كم سيحصدون من إعجابات ومتابعين.
شائعة ضياع وفقدان الدبابة بقدر سذاجتها وتفاهتها والمروجين لها بقدر ما تكشف للجميع عن خلل واضح وقصور في الجانب الإعلامي والتوعوي في جانب الشرعية لطالما تحدث عنه الكثيرون ونادوا مرارا وتكرارا قيادات المؤسسة العسكرية وقيادات الدولة الى التنبه له ومعالجته ووضع الخطط اللازمة لتغيير مسار المعركة الإعلامية واعطائها الاولوية مع ما يتناسب وطبيعة المعركة لكن أذن من طين وأخرى من عجين.
ولقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.