المقاومة التهامية تدعو لإحياء "اليوم الأسود" في ذكراه الرابعة ل 18 سبتمبر يوم مذبحة التهاميين

وكالة أنباء حضرموت

دعت المقاومة التهامية أبناء تهامة واليمن كافة في الداخل والخارج، من إعلاميين وحقوقيين وناشطين وصحفيين، إلى التفاعل الواسع مع حملة إلكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لما يعرف بـ"اليوم الأسود"، الذي يوافق 18 سبتمبر من كل عام، والذي شهد جريمة إعدام تسعة من أبناء تهامة الأبرياء على يد مليشيا الحوثي في صنعاء عام 2021، بعد محاكمة وُصفت بأنها صورية وجائرة.

وقالت اللجنة المنظمة إن هذه الحملة تهدف إلى التذكير بهذه المجزرة البشعة، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وإنصاف الضحايا، في ظل صمت دولي مستمر وتواطؤ المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.

وأكدت أن الذكرى الرابعة تمثل محطة نضالية مهمة في مسار مقاومة المشروع الحوثي السلالي، مشددة على ضرورة الحفاظ على ذاكرة الضحايا حية، وعدم السماح بتكرار مثل هذه الانتهاكات ضد الأبرياء من أبناء تهامة أو غيرهم.

وفي تصريح  صحفي، لقائد المقاومة التهامية العميد أحمد غانم قال فيه : إن ارتكاب مليشيا الحوثي لجريمة إعدام تسعة من شباب تهامة الأبرياء في 18 سبتمبر لم يكن مجرد صدفة، بل يحمل رسائل ورمزية واضحة، إذ أن هذا التاريخ هو ذاته الذي قُتل فيه الإمام البدر عام 1962، في نهاية الحكم الإمامي البائد. وهذا التوقيت ليس عبثيًا، بل يعكس سعي أدوات الإمامة الجديدة إلى الثأر   من التهاميين للاماميين، و إعادة إنتاج التاريخ الدموي القمعي الذي ثار عليه اليمنيون .


وأشار غانم إلى أن ما جرى في 18 سبتمبر 2021 ما هو الا امتداد طبيعي لعقلية السلالة التي ترى في أبناء تهامة واليمن عمومًا مجرد رعايا بلا حقوق، فقررت أن تُعدم تسعة شبان ظلماً وعدواناً، دون محاكمة عادلة أو أي دليل قانوني، فقط لإرهاب المجتمع وفرض الهيمنة .

 

وأكد العميد غانم أن هذه الجريمة ستظل وصمة عار في جبين مرتكبيها، ودعا اليمنيين، وعلى وجه الخصوص أبناء تهامة، إلى التفاعل مع الحملة الرقمية عبر وسم:
#اليوم_الاسود
#مذبحة_التهاميين

للتعبير عن التضامن مع الضحايا، وللمطالبة بمحاسبة القتلة وتوثيق الجريمة أمام المجتمع الدولي.