بيانات من داخل السجون الإيرانية تندد بتهديد نفي السجين السياسي سعيد ماسوري

بيانات من داخل السجون الإيرانية تندد بتهديد نفي السجين السياسي سعيد ماسوري

أصدرت مجموعتان من السجناء السياسيين من أنصار مجاهدي خلق في سجني فشافويه وقرجك بيانين منفصلين، أدانوا فيهما بشدة محاولة النظام الإيراني اختطاف ونفي السجين السياسي سعيد ماسوري، أحد أقدم السجناء السياسيين في إيران، مؤكدين أن هذه الإجراءات القمعية لن تكسر إرادة المقاومة.

بيانات من داخل السجون الإيرانية تندد بتهديد نفي السجين السياسي سعيد ماسوري

حفظ الصورة
نظام مير محمدي
وکالة الانباء حضر موت

أصدرت مجموعتان من السجناء السياسيين من أنصار مجاهدي خلق في سجني فشافويه وقرجك بيانين منفصلين، أدانوا فيهما بشدة محاولة النظام الإيراني اختطاف ونفي السجين السياسي سعيد ماسوري، أحد أقدم السجناء السياسيين في إيران، مؤكدين أن هذه الإجراءات القمعية لن تكسر إرادة المقاومة.

بيان السجناء السياسيين في سجن فشافويه بطهران

في بيانهم، أدان السجناء السياسيون في سجن فشافويه التهديد بنفي سعيد ماسوري، وجاء في بيانهم:

“إن محاولة النظام لاختطاف السجين السياسي سعيد ماسوري يوم الأربعاء ونفيه إلى مكان مجهول قد باءت بالفشل بفضل مقاومة السجناء الآخرين.

هذا العمل يذكرنا نحن السجناء بالاختطاف الدنيء لرفاقنا مهدي حسني، وبهروز إحساني، ومير يوسف يونسي، ثم علي يونسي. وهي أعمال غير إنسانية خططت لها وزارة المخابرات وتولى تنفيذها جلاد يدعى فرزادي وشركاؤه المجرمون.

والآن، حان دور أحد أقدم السجناء السياسيين ليتم اختطافه، تمهيدًا لـ«ارتكاب جريمة»!

كما كنا نملأ أجواء سجن إيفين بهتافات «الموت للديكتاتورية، الموت للجريمة، الموت لولاية الفقيه» بأيدينا الفارغة وقبضاتنا المشدودة بعد كل عملية اختطاف، نتخيل أنفسنا الآن إلى جانب رفاقنا الأسرى في قزل حصار، ونتخذ من صمودهم نموذجًا لنا بهدف رفع حالة التأهب.

نحن أيضًا ندين مسبقًا أي عملية نقل لسعيد ماسوري إلى أي مكان مجهول، ونعتبر هذه الإجراءات رد فعل من نظام يائس وقمعي ينتقم لهزائمه من الشعب الإيراني، وفي مقدمتهم السجناء السياسيون.”

بيان السجينات السياسيات في سجن قرجك

بدورهن، أصدرت مجموعة من السجينات السياسيات من أنصار مجاهدي خلق في سجن قرجك بيانًا حازمًا، جاء فيه:

“وصلتنا أنباء بأن عملاء سجن قزل حصار، بأمر وتخطيط من وزارة المخابرات، قاموا يوم الأربعاء باختطاف السجين السياسي سعيد ماسوري من عنبره وكانوا يعتزمون نقله إلى مكان مجهول، لكنهم أُجبروا على تراجع مؤقت بفضل صرخة وصمود السجناء.

إن جلادي نظام ولاية الفقيه اليائس، الذين قاموا في الأشهر الأخيرة باختطاف السجناء السياسيين من أنصار مجاهدي خلق بهروز إحساني، ومهدي حسني، ومير يوسف يونسي، وعلي يونسي، قد كثفوا مؤخرًا وبعد الحرب الضغوط على الشعب الإيراني والسجناء، في محاولة يائسة لوضع سد أمام انتفاضة الشعب ومعركته النهائية.

إن نفي أحد أقدم السجناء السياسيين في إيران يأتي في هذا السياق، ويبدو أنه مقدمة لجرائم وشيكة.

ولكن هيهات أن يدفع مثل هذا القمع بالسجناء السياسيين المقاومين إلى التراجع خطوة واحدة عن مسار عاشوراء نحو الحرية والكرامة!

نحن، إذ ندين النفي المحتمل لسعيد ماسوري إلى مكان مجهول وندعو الهيئات الحقوقية للتحرك، نُذكّر النظام: المقاومة العظيمة التي ضربت جذورها في كل أنحاء الوطن وسجونه بدماء الشهداء ومعاناة ونضال الأسرى، لا يمكنكم “نفيها”! إنكم تحرثون في البحر!“