داعي الإسلام: أزمة شرعية النظام واعترافاته تؤكدان صعود المقاومة كبديل ديمقراطي

داعي الإسلام: أزمة شرعية النظام واعترافاته تؤكدان صعود المقاومة كبديل ديمقراطي

صرح حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت أزمة شرعية غير مسبوقة لنظام الملالي، مؤكداً أن الحل الثالث، الذي طرحته السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في لقائها مع صحيفة «النهار» اللبنانية في 8 يوليو 2025، هو السبيل الوحيد لإسقاط الديكتاتورية وإقامة إيران ديمقراطية.

داعي الإسلام: أزمة شرعية النظام واعترافاته تؤكدان صعود المقاومة كبديل ديمقراطي

حفظ الصورة
وکالة الانباء حضر موت

تصريح صحفي

“داعي الإسلام: أزمة شرعية النظام واعترافاته تؤكدان صعود المقاومة كبديل ديمقراطي”

17 يوليو 2025

 

صرح حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم أن الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت أزمة شرعية غير مسبوقة لنظام الملالي، مؤكداً أن الحل الثالث، الذي طرحته السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في لقائها مع صحيفة «النهار» اللبنانية في 8 يوليو 2025، هو السبيل الوحيد لإسقاط الديكتاتورية وإقامة إيران ديمقراطية.

 

وقال داعي الإسلام: “الحرب، التي استمرت 12 يوماً، أدخلت النظام في أزمة عميقة. خسائر الحرس الثوري، انهيار مراكز القيادة، وانكشاف تفاهمات سرية مع الولايات المتحدة كشفت وهن النظام. انهيار العملة، ارتفاع البطالة، وانخفاض مشاركة الانتخابات إلى مستويات هزيلة عكست عزلة النظام ورفض الشعب له.”

 

وأضاف: “لإخفاء فشله، صعّد النظام القمع عبر زيادة الإعدامات والاعتقالات، مستهدفاً الشباب والمعارضين. في 23 يونيو 2025، نقل سجناء سياسيين من إيفين إلى سجني طهران الكبرى وقرجك بعنف. في قرجك، تُحشر السجينات في عنابر مظلمة بمياه ملوثة وطعام رديء. وصفت سجينة سياسية قرجك بـ’الموت البطيء‘، مما يكشف وحشية النظام. لكن قادة النظام، بمن فيهم خامنئي، اعترفوا بخطر وحدات المقاومة. في خطاب أخير، حذر خامنئي من ’خلايا نائمة‘ تهدد النظام، وأشار مسؤولون في الحرس الثوري إلى تنامي نفوذ منظمة مجاهدي خلق في المدن الكبرى. تقارير إعلامية رسمية كشفت عن تخوف النظام من عمليات وحدات المقاومة، التي نفذت أكثر من 3000 عملية احتجاجية ضد رموز السلطة في العام الماضي.”

 

وتابع: “المقاومة، بقيادة المجلس الوطني ومنظمة مجاهدي خلق، اكتسبت شرعية داخلية ودولية كبديل ديمقراطي. برنامج رجوي من 10 نقاط يقدم رؤية لإيران حرة: فصل الدين عن الدولة، مساواة، إلغاء الإعدام، وإيران غير نووية. أكثر من 4000 برلماني عالمي دعموا هذا البرنامج، وتجمعات المقاومة جذبت عشرات آلاف الإيرانيين.”

 

وأكد داعي الإسلام: “شعارات الانتفاضات مثل ’الموت لخامنئي‘ و’الموت للظالم، سواء الشاه أو المرشد‘، وتوسع الاحتجاجات بقيادة العمال والنساء، تؤكد دعماً شعبياً. المقاومة، بتضحيات 100 ألف شهيد، تمثل الأمل للتغيير.”

 

واختتم: “ندعو مجلس حقوق الإنسان والهيئات الدولية لإدانة قمع النظام، إطلاق سراح السجناء، وإرسال بعثة لتفقد السجون. الشعب الإيراني مصمم على إقامة ديمقراطية حرة.”