إيران: ضغوط دولية تُفضح النظام وتُلهم ثورة الشعب

إيران: ضغوط دولية تُفضح النظام وتُلهم ثورة الشعب

في ظل تهديدات بتفعيل “الآلية الزناد” الأوروبية، يعيش النظام الإيراني حالة من الذعر، كما عبر عنها سعيد بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في 19 مايو 2025. هذه المخاوف تكشف نظامًا متهاويًا يواجه في الداخل غضبًا شعبيًا متصاعدًا يطالب بإسقاطه.

إيران: ضغوط دولية تُفضح النظام وتُلهم ثورة الشعب

حفظ الصورة
موسى أفشار
خريج جامعة المستنصرية ببغداد محلل الشأن الإيراني وشؤون الشرق الأوسط خاصة الشؤون العربية. منذ أكثر من 20 عامًا يعمل كاتبًا ومحللًا في وسائل الإعلام العربية. عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كاتب مقالات وله مقابلات وآراء عديدة في وسائل الإعلام العربية الرصينة
وکالة الانباء حضر موت

في ظل تهديدات بتفعيل “الآلية الزناد” الأوروبية، يعيش النظام الإيراني حالة من الذعر، كما عبر عنها سعيد بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في 19 مايو 2025. هذه المخاوف تكشف نظامًا متهاويًا يواجه في الداخل غضبًا شعبيًا متصاعدًا يطالب بإسقاطه. الاحتجاجات العارمة، التي تجتاح مدن إيران، تُظهر تصميم الشعب على التغيير، مُلهمة تضامنًا دوليًا يدعم المقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي لإيران ديمقراطية.
نظام يُصارع العزلة
دافع بقائي عن سياسات النظام، مُنددًا بـ”الآلية الزناد” وسط غموض يكتنف مفاوضاته مع واشنطن. تصريحاته تُبرز نظامًا يُحاول إخفاء ضعفه أمام الضغوط الدولية، بينما يُواجه في الداخل احتجاجات غاضبة في أصفهان وخوزستان. الخبازون والمتقاعدون هتفوا: “الغاز والكهرباء والمعيشة سُرقت من الشعب”، مُدينين نهب النظام. هذا النضال يتردد عالميًا، حيث أقرّ الكونغرس الأمريكي في مايو 2025 قرارًا يُشيد بخطة رجوي لإيران علمانية، مُعبرًا عن آمال الشعب الثائر.
شعب يتحدى الفساد
الاحتجاجات تحولت إلى ثورة سياسية تتحدى النظام. في شوش، هتف المواطنون: “شعارهم حسين حسين، وكذبهم وسرقتهم عملهم”، مُوجهين غضبهم نحو فساد النظام. وحدات الانتفاضة تُنظم نشاطات ثورية، من تعليق لافتات إلى كتابة شعارات تُطالب بـ”إسقاط النظام”. التضخم الذي بلغ 168%، وانقطاع الكهرباء، وأزمة المياه التي وصفتها “تسنيم” بـ”جحيم”، أججت هذا الغضب. مع خط فقر عند 50 مليون تومان، يعيش 90% من الإيرانيين في فقر بأجور لا تتجاوز 12 مليون تومان، مما وصفته “انديشه نو” بكارثة وطنية. هتافات مثل “وحش التضخم قد أهلك حياة الناس” تكشف عجز النظام، مُعززة مطالب الشعب بتغيير جذري. النظام، المشلول بالفساد، يُفاقم الأزمات، مما يدفع شباب الانتفاضة لقيادة ثورة تستهدف استئصاله.
الخلاصة
الضغوط الدولية تُفضح هشاشة النظام، بينما يُؤجج غضب الشعب ثورة ضد ظلمه. من التضخم إلى انقطاع المياه، يتحدى الإيرانيون نظامًا يُفقرهم. شباب الانتفاضة، بدعم خطة رجوي لإيران ديمقراطية، يقودون نضالًا يُلهم العالم، مُثبتين أن الثورة قادمة.