كيف أغلق الأمن الجنوبي الباب أمام مساع الإخوان في اختراق الجنوب نفسيًا ؟

استخدمت ميليشيا الإخوان أحداث خور مكسر كسلاح تحارب به الجنوب وتظهر مدى حقدها، عبر اطلاق أبواقها بالشائعات لضرب الجنوب نفسيًا، وتظهر نفسها بصورة الملاك وانها تسعى لأن تكون عدن آمنة، وذلك على الرغم من الاستهداف المتواصل الذي تتعرض له العاصمة منذ فترات طويلة على يدها سواء بالمفهوم الأمني أو على صعيد الاستهداف المعيشي وأيضًا السياسي.

الجنوب بدوره وجه صفعة لتلك الشائعات المغرضة، بإعلان اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، تشكيل لجنة تحقيق في أحداث مدينة خورمكسر، معلنة نيتها إعداد تقرير عن ملابسات الموقف، متوعدة المخالفين بإجراءات أمنية صارمة، بغض النظر عن مواقعهم القيادية.

موقف الجنوب الرسمي في هذا الصدد، مثّل تعاملًا حكيمًا عبر إعلاء كلمة القانون وتغليب مصلحة الوطن والمواطن بما يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقرار، ومن غلق للباب أمام أي مساعي لإحداث اختراق في عمق الجنوب من هذا المدخل.