«الاحتيال» يهدد صفقة أنشيلوتي ومنتخب البرازيل
تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، لضربة قد تهدد خطوة انتقاله لتدريب منتخب البرازيل.
واقترب أنشيلوتي من الرحيل عن ريال مدريد في نهاية الموسم الجاري، وسط تقارير تشير إلى توصله لاتفاق مع الاتحاد البرازيلي لتولي مسؤولية تدريب منتخب السليساو الصيف المقبل.
ولكن في تطور مثير قد يؤدي لانهيار المفاوضات، فإن رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إدنالدو رودريغيس، قد يتم عزله من منصبه خلال الأيام المقبلة لمواجهته تحقيقاً قضائياً جديداً بتهمة الاحتيال.
وحسبما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، فإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل أعادت فتح قضية اتهام رودريغيس بتزوير في الوثائق وتعديل قواعد الانتخابات الداخلية بطريقة غير شفافة، بعدما كشفت تقارير خبراء عن وجود توقيعات مزورة في المستندات التي مكنته من العودة إلى رئاسة الاتحاد قبل 3 أشهر فقط.
وأضافت أن الأدلة تضمنت تقريراً خطيراً يفيد بأن توقيع نائب الرئيس السابق، أنطونيو كارلوس نونيس، قد تم تزويره على اتفاق قانوني يُفترض أنه منح رودريغيس صلاحيات العودة للمنصب.
وأشار التقرير إلى أن نونيس كان يفتقر للقدرة الجسدية والذهنية للتوقيع أصلاً، مما يثير شبهة التزوير الواضح.
وتم تحديد جلسة المحاكمة في 28 مايو/أيار المقبل، أي بعد 3 أيام فقط من كلاسيكو الكرة الإسبانية بين برشلونة وريال مدريد.
وفي حالة عزل رئيس الاتحاد البرازيلي من منصبه، فإن ذلك سيضع مستقبل أنشيلوتي مع السيليساو في مهب الريح، خاصةً أن الاضطرابات الإدارية داخل أروقة الاتحاد البرازيلي قد تجبره على إعادة التفكير في هذه الخطوة.