قصة وأبطال فيلم كريم محمود عبدالعزيز «طلقني»

يستعد فيلم «طلقني» لدخول دور العرض مع قصة اجتماعية كوميدية وأبطال بارزين، وسط اهتمام متزايد بتفاصيل العمل قبل انطلاق عرضه السينمائي.

تتزايد التساؤلات حول قصة وأبطال فيلم «طلقني» قبل طرحه رسميًا في دور السينما، خاصة بعد العرض الخاص الذي لفت الأنظار إلى طبيعة العمل ومضمونه الاجتماعي، وما يحمله من معالجة درامية خفيفة لقضايا أسرية معاصرة.

ينتمي فيلم «طلقني» إلى نوعية الكوميديا الاجتماعية التي تتناول قضايا أسرية راهنة، وفي مقدمتها الطلاق وما يترتب عليه من تبعات نفسية ومادية.

وتعتمد قصة الفيلم على مواقف مستوحاة من الواقع، تُقدَّم أحيانًا بروح ساخرة وأحيانًا بطرح جاد، مع الحفاظ على إيقاع متوازن وسرد سلس للأحداث.

وتدور أحداث فيلم «طلقني» حول زوجين يقرران الانفصال بعد تراكم الخلافات بينهما، ليبدأ كل منهما مرحلة جديدة؛ إذ يسعى الزوج إلى حياة مستقلة، بينما تتحمل الزوجة مسؤولية تربية الأبناء بمفردها.

غير أن مسار القصة يشهد تحولًا مفاجئًا عندما يواجه الزوج أزمة مالية حادة تجعله مهددًا بالسجن، فيضطر إلى اللجوء لطليقته طالبًا مساعدتها عبر بيع منزل الأسرة.

وتتصاعد الأحداث عقب وفاة المشتري بشكل مفاجئ، ليجد الزوجان نفسيهما في مواجهة قانونية وأسرية مع أبناء المتوفى، الذين يعتبرون المنزل جزءًا من ممتلكات والدهم، ومن هنا تتوالى سلسلة من الصراعات والمفارقات التي تمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية.

من المقرر عرض فيلم «طلقني» في دور السينما ابتداءً من الأربعاء الموافق 24 ديسمبر/كانون الأول، ما زاد من اهتمام الجمهور بالتعرف إلى تفاصيل قصة وأبطال الفيلم قبل انطلاقه رسميًا.

ويشارك في بطولة العمل كريم محمود عبدالعزيز ودينا الشربيني، إلى جانب حاتم صلاح، دنيا سامي، محمود حافظ، ياسمين رحمي، ياسر الطوبجي، شريف حسني، عابد عناني، وعلاء مرسي.

الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، الذي أوضح أن فكرته مستوحاة من تجربة شخصية، جرى تقديمها ضمن إطار فني قائم على فرضيات خيالية، فيما يتولى الإخراج خالد مرعي، في تعاون متجدد بينه وبين المؤلف، بينما تتولى شركة «نيو سينشري» مهمة الإنتاج.

ويحظى «طلقني» بمتابعة إعلامية لافتة قبل طرحه الرسمي، خاصة مع تكرار التعاون بين بطليه الرئيسيين بعد تجربة سينمائية سابقة، وسط توقعات بحضور قوي في شباك التذاكر، مدعومًا بأسماء أبطاله وطبيعة قصته الاجتماعية الكوميدية.