قبلت يده.. تفاصيل مشاركة مايا دياب الغناء مع إبراهيم تاتليس بتركيا
أحيت النجمة اللبنانية مايا دياب حفلًا غنائيًا مميزًا في مدينة إسطنبول، وسط حضور جماهيري كثيف وتفاعل واسع من محبيها.
الليلة جمعت بين الغناء والطرب والمشاعر الإنسانية، وشهدت مفاجأة خاصة تمثلت في حضور النجم التركي الكبير إبراهيم تاتليس، ومشاركته مايا لحظة غنائية مؤثرة على خشبة المسرح.
حفل مايا دياب في تركيا مع إبراهيم تاتليس
وقدّمت مايا دياب خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيها، تنقلت فيها بين أعمالها القديمة والجديدة، وسط أجواء حماسية رافقها تصفيق وغناء من الجمهور، في واحدة من أنجح حفلاتها خارج لبنان، مؤكدةً حضورها القوي بوصفها إحدى أبرز نجمات الغناء في العالم العربي.
وخلال الأمسية، فاجأت مايا دياب الحاضرين بدعوتها الفنان التركي إبراهيم تاتليس للصعود إلى المسرح ومشاركتها الغناء، في مشهد قوبل بتفاعل كبير وتصفيق مطوّل. وظهر تاتليس جالسًا على كرسي متحرك، وبدا عليه الإرهاق، إلا أن وجوده حمل دلالة خاصة لدى الجمهور التركي والعربي، بوصفه أحد أهم رموز الغناء الشعبي في تركيا.
وقدّم الثنائي مقطعًا غنائيًا مشتركًا اتسم بالعفوية وصدق الإحساس، قبل أن تقوم مايا دياب بلفتة إنسانية واضحة، حيث قبّلت يد إبراهيم تاتليس تعبيرًا عن احترامها وتقديرها لتاريخه الفني. وبدا تاتليس متفاجئًا من هذه المبادرة، محاولًا بدوره تقبيل يدها، إلا أن مايا بادرت باحتضانه وقبّلت رأسه، في مشهد لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره الجمهور رسالة وفاء لفنان ترك بصمة راسخة في عالم الموسيقى.
إطلالة ذهبية لافتة
كما اعتاد جمهورها، لفتت مايا دياب الأنظار بإطلالتها الجريئة والأنيقة خلال الحفل، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا باللون الذهبي بتصميم عصري ناعم، تميّز بفتحة صدر عميقة وتفصيل «كورسيه» واضح في الجزء العلوي، مع تنورة قصيرة بطيات متدرجة أضافت لمسة أنثوية راقية، إلى جانب فتحة جانبية عند الخصر عززت جرأة الإطلالة.
وعلى الصعيد الجمالي، اعتمدت مايا تسريحة شعر منسدل بتموجات ناعمة أبرزت لون شعرها الأشقر، مع مكياج قوي ارتكز على الدرجات الترابية، و«هايلايتر» واضح، وأحمر شفاه باللون البني النيود، ما منحها حضورًا متكاملًا ومتناسقًا على المسرح.
نجاح متواصل وأغنية جديدة
جاء هذا الحفل بعد النجاح الذي حققته مايا دياب أخيرًا مع طرح أغنيتها الجديدة «آخر سهرة»، التي تعاونت فيها مع الشاعر والملحن نبيل خوري، فيما تولّى التوزيع الموسيقي هادي شرارة. وقدّمت من خلالها لونًا موسيقيًا مختلفًا ينتمي إلى البوب الحديث بإيقاع رومانسي عصري، مع بصمتها الفنية الواضحة.
وصوّرت مايا دياب الأغنية بأسلوب الفيديو كليب تحت إدارة المخرج جورج مطر، حيث اختارت تنفيذ العمل بالكامل بالأبيض والأسود، في رؤية فنية تعكس أجواء الأغنية العاطفية. وظهرت خلال الكليب بلوحة استعراضية راقصة، أطلت فيها بإطلالة واحدة فقط، بالتعاون مع المصمم اللبناني العالمي نيكولا جبران.