هجوم سيدني.. أحد المنفذين «كان معروفا» لدى وكالة الاستخبارات
كشف مسؤول أمني أسترالي رفيع المستوى أن أحد منفذي هجوم سيدني الإرهابي "كان معروفا" لدى وكالة الاستخبارات.
وهاجم مسلحان احتفالًا يهوديًا على شاطئ بوندي الشهير في سيدني، فأسقطا 12 قتيلا.
ونشر موقع "إيه بي سي" الأسترالي فيديو يُظهر المسلحان خلال تنفيذهما الهجوم ببنادق، قبل أن يُقتل أحدهما على جسر في المنطقة ويُصاب الآخر.
وحسب الموقع، قال مدير وكالة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) ، مايك بورغيس "كان أحد المهاجمين معروفًا لدينا، ولكن ليس من منظور التهديد المباشر، لذلك نحتاج إلى النظر في ما حدث".
وأوضح أن مستوى التهديد الإرهابي في أستراليا لا يزال عند "محتمل"، دون أن يرتبط التصنيف بشكل مباشر بهجوم سيدني.
وأضاف "نحقق في هويات المهاجمين وما إذا كان هناك أي شخص آخر في المجتمع لديه نية مماثلة. من المهم التأكيد، في هذه المرحلة، أنه ليس لدينا أي مؤشرات على ذلك، ولكن هذا أمر نجري بشأنه تحقيقات نشطة".
ونقل الموقع الأسترالي عن مسؤول كبير في جهات إنفاذ القانون، قوله إن أحد المنفذين هو "نافيد أكرم من جنوب غرب المدينة".
وأضاف "منزل أكرم في ضاحية بونيريج تعرض لمداهمة من قبل الشرطة مساء الأحد".
وقالت الشرطة الأسترالية إن فرق تفكيك المتفجرات قامت بإزالة عبوات ناسفة بدائية الصنع عُثر عليها في سيارة في شارع كامبل باريد، لافتا إلى أنه عُثر عليها بالقرب من جسر كان المسلحان يطلقان منه الرصاص، وتم نقلها إلى سيارة مصفحة.
وقال مفوض في الشرطة، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الشرطة تعتقد بوجود شخص ثالث متورط في الهجوم "تلقينا معلومات من مجموعة من المصادر، لكننا غير مستعدين حالياً لإعلان أي شيء قاطع".
وأضاف "لن يمر هذا العمل المشين دون عقاب".