أخبار محلية
بيان صادر عن فريق القيادات النسائية في المسار الثاني – حضرموت
يتابع فريق القيادات النسائية في المسار الثاني ما تشهده حضرموت في الأيام الأخيرة من توتر وتصاعد في الخطاب والخلاف بين بعض المكونات، وهو أمر يثير قلقنا لما قد ينعكس سلباً على حياة الناس وعلى حالة الاستقرار التي تحتاجها المحافظة أكثر من أي وقت مضى.
وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية ودورنا الطبيعي في تعزيز التماسك المجتمعي، فإننا ندعو الجميع إلى التهدئة وضبط الخطاب الإعلامي والسياسي، وإعطاء مساحة كافية للحوار وتبادل الرؤى بعيداً عن أي تصعيد لا يخدم أحداً.
ونؤكد أن أي خلاف داخل حضرموت يجب أن يُحل بين أبنائها ومن خلال قنوات التواصل المحلية، فحضرموت قادرة على معالجة قضاياها بالحكمة المعروفة عنها، ودون الحاجة إلى أي تدخلات تزيد الوضع تعقيداً.
وندعو جميع الأطراف إلى الجلوس معاً على طاولة واحدة، وفتح نقاش صريح ومسؤول يركز على الأولويات الحقيقية التي تهم المواطن: الأمن، الخدمات، وتماسك المجتمع. فهذه القضايا لا يمكن تحقيقها إلا بتعاون الجميع وتقديم المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
كما نذكّر بدور المرأة الحضرميّة كشريك أساسي في بناء السلام، ونؤكد استعدادنا للمساهمة في أي جهود محلية تهدف لتهدئة الأجواء وتقريب وجهات النظر.
إن حضرموت أكبر من خلافاتها، وما يجمع أبناءها أكثر بكثير مما يفرّقهم. ومن هذا المنطلق نوجّه دعوتنا الصادقة للحفاظ على وحدة الصف الحضرمي وحماية نسيجه الاجتماعي من أي شروخ قد تنتج عن التوترات الحالية.
صادر عن: فريق القيادات النسائية – المسار الثاني
حضرموت