انفلات أمني خطير في المخادر شمال إب وسط تصاعد جرائم العصابات

تشهد مديرية المخادر شمال محافظة إب حالة انفلات أمني خطير، مع تصاعد جرائم العصابات المسلحة التي تبث الرعب والفوضى بين الأهالي، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بالتقاعس عن ضبطها أو حتى غضّ الطرف عن جرائمها المتكررة.

وأفادت مصادر محلية، بأن عصابات مسلحة، يُعتقد أن لها ارتباطات بنافذين وتتمتع بحماية من قيادات حوثية، كثّفت خلال الأيام الماضية من عمليات الحرابة في مناطق السحول بمديرية المخادر.

وأضافت المصادر أن إحدى تلك العصابات أقدمت على استهداف منزل المواطن نصيب الجلال بقنبلة يدوية، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة، وأثار حالة من الذعر بين النساء والأطفال.

كما أقدم مسلحون آخرون على إحراق بقالة المواطن زكريا الهتار في منطقة بني شمسان، بينما تعرضت مضخة الشيخ أمين قايد شمسان لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين.

وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من إحراق سيارتين تعودان للشيخ نواف سليم والمواطن جمال العصار، في إطار موجة عنف متصاعدة تشهدها المديرية بشكل شبه يومي، وسط إصرار سلطات الحوثيين على تقييد الجرائم ضد مجهولين.

ويؤكد الأهالي أن مناطق السحول والمخادر وحبيش تعيش منذ سنوات حالة من الفوضى الأمنية، مع انتشار عصابات تقطع ونهب وسطو مسلح، تنفذ جرائمها بجرأة غير مسبوقة، فيما تشير معلومات إلى أن معظم أفراد تلك العصابات مرتبطون بمليشيا الحوثي أو يعملون تحت حمايتها المباشرة.