اخبار الإقليم والعالم

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر إعدام ستة سجناء سياسيين بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر إعدام ستة سجناء سياسيين بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من خطر إعدام ستة سجناء سياسيين بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية

وکالة الانباء حضر موت

جنيف – الأمم المتحدة
أعرب خمسة من المقررين الخاصين للأمم المتحدة في رسالة مشتركة عن قلقهم العميق من خطر الإعدام الوشيك لستة سجناء سياسيين في إيران، أدينوا بتهمة “دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، ودعوا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف تنفيذ هذه الأحكام.

وجاءت الرسالة موقعة من كل من:
ماي ساتو (المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في إيران)،
غابرييلا سيتيروني (من الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي)،
موريس تيدبال-بينز (المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفية)،
نازيلا قانع (المقررة الخاصة المعنية بحرية الدين أو المعتقد)،
وأليس جيل إدواردز (المقررة الخاصة المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة).

وأشار المقررون إلى أن السجناء الستة — بابك عليبور، وحيد بني عامريان، أكبر دانشوركار، بويا قبادي، أبو الحسن منتظر، وسيد محمد تقوي سنگدهي — تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، وصدرت بحقهم أحكام إعدام بعد محاكمات جائرة تفتقر إلى أدنى معايير العدالة.

العفو الدولية تدعو إلى تحرك عاجل لإنقاذ ستة سجناء سياسيين يواجهون الإعدام في إيران

رسالة 142 من الخبراء والمنظمات غير الحكومية إلى الدكتورة ماي ساتو المقررة الخاصة الأممية بشأن وضع حقوق الإنسان في إيران

ووفقًا للمعلومات الواردة، فقد تم اعتقالهم بين ديسمبر 2023 وفبراير 2024 في مناطق مختلفة من البلاد، منها طهران ومنطقة چالدران الحدودية، من دون أوامر توقيف رسمية، وتعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح والتهديد وحتى إطلاق النار.

وبعد اعتقالهم، نُقل جميعهم إلى سجن إيفين، حيث احتُجزوا لفترات طويلة في الحبس الانفرادي ومنعوا من التواصل مع عائلاتهم أو محاميهم. وذُكر أن المحققين هددوا بعضهم بالإعدام الميداني، وتعرض آخرون للجلد أثناء تقييدهم، فيما أدى الضرب العنيف إلى تمزق غرز جراحية قديمة لدى أحدهم، كما احتُجز بعضهم في زنازين باردة بلا تدفئة خلال فصل الشتاء.

وفي 6 أكتوبر 2024، تمت محاكمة الرجال الستة بشكل جماعي أمام الفرع 26 من محكمة الثورة في طهران، بتهمة “البغي” (التمرد المسلح) على خلفية ارتباطهم بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ووفقًا للتقارير، كانت جلسات المحاكمة قصيرة للغاية، ولم يُمنح المتهمون سوى دقائق معدودة للدفاع عن أنفسهم، بينما التقى بعضهم بمحاميهم للمرة الأولى يوم المحاكمة نفسها.

وفي 30 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة أحكام الإعدام بحقهم جميعًا، إضافة إلى أحكام بالسجن الطويل لبعضهم: عشر سنوات لوحيد بني عامريان، وعشرون سنة لأكبر دانشوركار، وعشر سنوات لأبو الحسن منتظر.

وفي يونيو 2025، وبعد الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين، نُقل السجناء إلى سجن طهران الكبير (فشافويه)، ثم في أغسطس 2025 إلى سجن قزلحصار في محافظة البرز، وهو أحد المراكز الرئيسية لتنفيذ أحكام الإعدام في إيران.

وجاء في ختام الرسالة:”نعرب عن قلقنا البالغ من خطر الإعدام الوشيك بحق كل من عليبور، بني عامريان، دانشوركار، قبادي، منتظر وتقوي سنگدهي. إن الإجراءات القضائية التي خضعوا لها تفتقر إلى معايير المحاكمة العادلة، مما يجعل أحكام الإعدام الصادرة بحقهم غير قانونية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وسننظر في إصدار بيان علني بهذا الشأن قريبًا نظرًا لخطورة الوضع والحاجة الماسة إلى تحرك عاجل.”


حذّر خبراء الأمم المتحدة من أن إيران تستعد لتنفيذ إعدام ستة سجناء سياسيين بعد محاكمات شابها التعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ودعا المقررون الخاصون طهران إلى وقف تنفيذ الأحكام فورًا وضمان احترام المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

حقيقة وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي


إعصار كالمايغي في فيتنام.. قتلى وآلاف المشردين


من مخازن الاتحاد السوفياتي إلى جبهة الحرب.. روسيا تُعيد تدوير أسلحتها


أسعار ومواصفات هيونداي Santa Fe في مصر.. تخفيض يصل إلى 250 ألف جنيه