منوعات

مأساة الفائض تودي بحياة معلم في الحديدة بـذبحة صدرية

وكالة أنباء حضرموت

شهدت مدينة الحديدة مأساة جديدة تضاف إلى سجل معاناة الكادر التعليمي حيث فارق معلم حياته إثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة بعد صدمة تلقيه قرار إدراجه ضمن قائمة الفائض وحرمانه من نصف راتبه.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات خطيرة حول السياسات المتبعة في التعامل مع المعلمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي وما إذا كانت هذه الإجراءات تمثل مكافأة للمعلمين تتمثل في القهر والموت.

توفي المعلم، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه بعد وقت قصير من علمه بالقرار الصادر من الجهات الإشرافية في الحديدة، والذي يقضي بإدراجه في قوائم الفائض وحرمانه من نصف مستحقاته المالية المتبقية.

معاناة متفاقمة: تأتي هذه الحادثة في ظل استمرار انقطاع الرواتب بشكل منتظم عن المعلمين في مناطق سيطرة الجماعة واعتمادهم على مبالغ جزئية أو غير منتظمة لا تكاد تسد حاجتهم الأساسية.

 الإحالة إلى الفائض يُفهم قرار الإدراج ضمن الفائض عادة على أنه خطوة لتقليص الكادر الوظيفي أو نقله تعسفياً مما يمثل ضغطاً نفسياً ومالياً هائلاً على المعلمين الذين يعتمدون كلياً على مصدر دخلهم المتواضع.

هل أصبحت المكافأة قهر وموت؟

أثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والتعاطف وتساءل النشطاء والمراقبون عما إذا كانت معاملة المعلمين في هذه المناطق قد وصلت إلى مستويات لا إنسانية حيث بات مصيرهم مرتبطاً بقرارات تعسفية تمس أمنهم المعيشي والنفسي.

يُطرح التساؤل بقوة: هل أصبحت مكافأة المعلّمين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي تتمثل في القهر بسبب الحرمان المالي، وربما الموت نتيجة الضغوط النفسية والصحية المتراكمة؟
وتأتي هذه المأساة لتسلط الضوء مجدداً على الأزمة الإنسانية والمعيشية الخانقة التي يعيشها الكادر التعليمي في اليمن والذين يمثلون حجر الزاوية في استمرار العملية التعليمية رغم كل الظروف.

نائب مدير صحة عدن يناقش مع منظمة هانديكاب انترناشونال أوجه التعاون المشترك


إعصار "كالماغي" يضرب فيتنام بقوة ويُشعل حالة استنفار شاملة


مركز الملك سلمان يواصل تنفيذ مشاريعه التنموية والإنسانية في اليمن


أبرز مباريات اليوم الجمعة: مواجهة مصر وفنزويلا وقمة الهلال والنجمة