اخبار الإقليم والعالم
البرلمان الكندي: دعمٌ لمقاومة الشعب الإيراني وخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل إيران حرّة
البرلمان الكندي: دعمٌ لمقاومة الشعب الإيراني وخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل إيران حرّة
البرلمان الكندي: دعمٌ لمقاومة الشعب الإيراني وخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل إيران حرّة
أوتاوا – استضاف البرلمان الكندي يوم الأربعاء جلسة خاصة بعنوان «إيران على مفترق طرق: التغيّرات الجيوسياسية وواقع حقوق الإنسان»، شارك فيها عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الكنديين إلى جانب ممثلين عن الجالية الإيرانية في كندا، حيث أعلنوا دعمهم الواضح لمقاومة الشعب الإيراني ولـ خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل مستقبل ديمقراطي في إيران.
عُقد الاجتماع بمبادرة من جودي أسغرو، النائبة البارزة عن الحزب الليبرالي الحاكم، ومايكل كوبر، النائب عن حزب المحافظين وأحد الرؤساء المشاركين لـ«اللجنة الكندية لأصدقاء إيران ديمقراطية» في البرلمان الكندي، بمشاركة السيناتور روبرت توريسلي كضيف شرف، وعدد من النواب منهم كوستاس مانغاكيس، ران ماك كينون، أندرو لاوتون، ومارك دالتون.
٢٨٥ إعداماً في أكتوبر ٢٠٢٥: رقم قياسي لوحشية نظام ولاية الفقيه
١٤٧١ إعداماً في ١٠ أشهر من عام ٢٠٢٥، بينهم ٤٥ سجينة، أي أكثر من ضعف الفترة المماثلة في ٢٠٢٤
إدانة الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران
ندّد المشاركون في الاجتماع بشدة بتصاعد موجة الإعدامات والقمع في إيران، مؤكدين ضرورة المساءلة الدولية حيال جرائم النظام.
وقال النائب مايكل كوبر في كلمته الافتتاحية: «أكثر من أي وقت مضى، علينا أن نقف بقوة إلى جانب السيدة مريم رجوي وقيادتها المذهلة ورؤيتها وخطتها ذات النقاط العشر من أجل إيران حرّة وديمقراطية».
وأشار إلى أنّه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أعدم النظام أكثر من ألف شخص، مضيفاً أنّ الفساد وسوء الإدارة والانهيار الاقتصادي دفع الشعب الإيراني إلى الفقر والغضب.
من جانبها، قالت جودي أسغرو: «الإعدامات في إيران ليست علامة قوة، بل انعكاس لضعف النظام في مواجهة شعب غاضب. لقد نفذ 1500 سجين محكوم بالإعدام إضراباً عن الطعام لمدة أسبوع احتجاجاً على الجرائم التي تُرتكب بحقهم».
وأضافت أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو المصدر الأكثر مصداقية وشمولية فيما يخصّ أوضاع حقوق الإنسان والأنشطة النووية والإرهابية للنظام، وقد تمكن من حشد دعمٍ واسع من 34 برلماناً، و50 دولة، و137 من القادة السابقين حول العالم.
التأكيد على شرعية المقاومة ورفض عودة الديكتاتورية
وقال السيناتور روبرت توريسلي في كلمته: “في بلدي الولايات المتحدة، لدينا مسؤولية خاصة، لأنّ أيدينا شاركت في تأسيس دكتاتورية الشاه التي مهدت الطريق لدكتاتورية الملالي. لم نأتِ لنستبدل دكتاتورية بأخرى».
وأضاف: “منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يشكلان معارضة ديمقراطية حقيقية تؤمن بالحرية والمساواة والانتخابات الحرة. إنّ خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر تمثل خريطة طريق لإيران غير نووية وديمقراطية قائمة على المساواة بين النساء والرجال».
شارل ميشيل يدعم “الحل الثالث” والمقاومة الإيرانية في لقاء مع مريم رجوي بروما
التقى السيد شارل ميشيل، الذي شغل منصب رئيس وزراء بلجيكا ورئيس المجلس الأوروبي حتى عام 2024، بالسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في العاصمة الإيطالية روما
دعم “الحل الثالث“
وفي مداخلته، قال النائب كوستاس مانغاكيس من حزب المحافظين: «لإسقاط هذا النظام، يجب أن ينهض الشعب الإيراني. نحن لا نريد دكتاتورية جديدة، بل نؤيد الحل الثالث الذي تمثله المقاومة الديمقراطية».
وأكد أنّ صوت الشعب الإيراني يجب أن يُسمع في جميع برلمانات العالم، قائلاً: «معاناة الإيرانيين في كندا لم تنتهِ بعد؛ نحن نطالب بالديمقراطية لا بالاستبداد الجديد».
رسائل من عائلات السجناء والشباب الإيرانيين
تحدث في الجلسة أيضاً عدد من عائلات الشهداء والسجناء السياسيين وممثلي المنظمات الشبابية الإيرانية في كندا.
وقال محسن ماسوري، من عائلات السجناء السياسيين، مشيراً إلى وضع سعيد ماسوري المعتقل منذ 25 عاماً دون إجازة واحدة:
«إنه رمز الصمود في وجه الظلم. أطالب البرلمان الكندي بأن يقف إلى جانب الشعب الإيراني لا إلى جانب الجلادين».
أما مراد منصوربور، ممثل الشباب الإيرانيين في كندا، فقال: «جيلنا يتحمل مسؤولية أخلاقية لمواصلة طريق الحرية الذي بدأته الأجيال السابقة».
أحمد حسني، والد “المجاهدة الشهيدة” ندا حسني، يروي في كلمة له فصلاً من جرائم نظام الشاه والديكتاتورية الدينية التي شهدها بنفسه:
قال: “لقد جربت نظام الشاه ثم نظام الملالي. في فترة حكم الشاه، كنت في السابعة عشرة من عمري وطالبًا في السنة الأولى بالجامعة. اعتقلوني، وعذبوني لمدة شهر. وفي سن السابعة عشرة، حُكم عليّ بالسجن لمدة ستة أشهر في محكمة عسكرية.
بعد ذلك، حدثت الثورة.
اعتقلوا أخي الأصغر، الذي كان طالبًا جامعيًا، بسبب حيازته لجريدة منظمة مجاهدي خلق، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في محكمة لم تستغرق سوى خمس دقائق. وفي عام (1988)، وبأمر من خميني، أعدموه بعد سبع سنوات من التعذيب والاعتقال في السجن.
رسالة تضامن مع انتفاضة الشعب الإيراني
في ختام الجلسة، عُرضت أفلام لتظاهرات عشرات الآلاف من الإيرانيين في بروكسل، إضافة إلى لقطات من أنشطة وحدات المقاومة داخل إيران. كما تمّ عرض رسالة مصوّرة من شباب إيرانيين شاركوا في الاجتماع الأخير مع السيدة مريم رجوي، وقد لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
وجاءت خلاصة الاجتماع واضحة:
البرلمان الكندي والمشاركون في هذه الجلسة أعلنوا دعمهم لخطة مريم رجوي ذات النقاط العشر من أجل إيران حرّة، ديمقراطية، وغير نووية، وطالبوا بـ وقف فوري للإعدامات ومحاسبة النظام الإيراني في المحافل الدولية.