منوعات

وول ستريت تتراجع تحت ضغط أسهم التكنولوجيا.. والمستثمرون يترقبون قرارات الفيدرالي

وكالة أنباء حضرموت

شهدت أسواق المال الأمريكية صباح الثلاثاء موجة تراجع جديدة قادتها أسهم التكنولوجيا الكبرى، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الشركات العملاقة وقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

انخفضت الأسهم في تعاملات وول ستريت الصباحية، مدفوعة بخسائر شركات التكنولوجيا الكبرى نفسها التي كانت المحرك الرئيسي لارتفاع السوق حتى الآن هذا العام.

وفقا لوكالة أسوشيتد برس، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 83 نقطة، أي بنسبة 0.2%، اعتبارًا من الساعة 10:42 صباحا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، كما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%.

سجلت غالبية أسهم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضا، وكانت شركات التكنولوجيا هي الأكثر ثقلا في تراجع السوق.

هبطت أسهم شركة بالانتير تكنولوجيز، التي تضاعفت أرباحها منذ بداية العام، بنسبة 6.4% رغم إعلانها عن نتائج فاقت توقعات المحللين. كما تراجعت أسهم إنفيديا بنسبة 2.3%، بينما انخفضت مايكروسوفت بنسبة 0.4%، وتمنحها قيمها السوقية الضخمة تأثيرًا كبيرًا على اتجاه السوق بشكل عام.

ولا تزال وول ستريت تركز على نتائج أرباح الشركات، إذ أعلنت نحو ثلاث من كل أربع شركات مدرجة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن نتائجها الأخيرة، والتي جاءت في الغالب أفضل من التوقعات.

انخفض سهم شركة زويتيس المتخصصة في رعاية صحة الحيوان بنسبة 13.7% بعد خفض توقعات مبيعاتها لهذا العام، كما تراجع سهم شركة نورويجيان كروز لاين بنسبة 11% بعد أن قدمت تقارير أرباح وتوقعات متباينة.

كما تراجعت أسهم أوبر بنسبة 6.5% على الرغم من إعلانها نتائج مالية فاقت توقعات المحللين.

وتستعد عدة شركات كبرى للإعلان عن أحدث نتائجها المالية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من بينها ماكدونالدز، ومجموعة إكسبيديا، وكوالكوم.

واكتسبت الجولة الأخيرة من تقارير وتوقعات أرباح الشركات أهمية أكبر بالنسبة لوول ستريت، في ظل إغلاق الحكومة الأمريكية، حيث يحاول المستثمرون والاقتصاديون تقييم صحة الاقتصاد الأمريكي واتجاهه دون الاطلاع على آخر البيانات الخاصة بالتضخم والتوظيف.

كما أدى نقص البيانات الاقتصادية في الوقت المناسب إلى حرمان الاحتياطي الفيدرالي من العديد من الموارد اللازمة لاتخاذ قرارات بشأن سياسة أسعار الفائدة، مما زاد من حالة الشك حول ما إذا كان البنك المركزي سيواصل خفض الفائدة في ظل استمرار التضخم وضعف سوق العمل.

كان البنك المركزي الأمريكي قد خفض سعر الفائدة المرجعي في أكتوبر/تشرين الأول للمرة الثانية هذا العام، فيما حذر جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، من أن المزيد من التخفيضات غير مضمونة. وأعرب أعضاء آخرون في الفيدرالي عن مخاوفهم من إجراء مزيد من التخفيضات مع بقاء التضخم أعلى من هدف البنك البالغ 2%.

وتتوقع وول ستريت احتمالية 71% لخفض سعر الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل في ديسمبر/كانون الأول، وفقا لمنصة CME FedWatch، مقارنة بنسبة 90.5% سجلت قبل أسبوع، قبيل الاجتماع الأخير للبنك المركزي.

وبعيدا عن أرباح الشركات، انخفض سهم تيسلا بنسبة 2.4% بعد إعلان صندوق الثروة السيادية النرويجي، أحد أكبر المستثمرين في الشركة، أنه سيصوت ضد حزمة تعويضات مقترحة قد تمنح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك ما يصل إلى تريليون دولار على مدى عقد من الزمن.

ومن المقرر التصويت على أكثر من 12 مقترحا من الشركات يوم الخميس خلال الاجتماع السنوي لشركة تسلا، غير أن أيا منها لم يُثر انقساما أكبر من حزمة رواتب ماسك المحتملة.

كما انخفضت الأسواق الأوروبية، وتراجعت الأسواق الآسيوية خلال الليل.

وفي سوق السندات، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قليلًا، حيث تراجع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 4.08% من 4.10% في أواخر يوم الإثنين.

المتحف المصري الكبير يستقبل 18 ألف زائر في أول أيام الجمهور


السوداني وانتخابات العراق.. رهان الخبرة بمواجهة تحديات الداخل


مصر.. خطوات التقديم على الشقق البديلة لمتصرري قانون الإيجار القديم


مأساة جديدة في الفلبين.. 6 قتلى جراء تحطم طائرة إنقاذ