حقص: من يتاجر بالمبادئ لا يستطيع خداع وعي حضرموت

تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي منشور الصحفي محمد حقص، تناول فيه بلهجة نقدية ظاهرة ما وصفه بـ"معارك الوعي" التي تشهدها محافظة حضرموت، بين تنامي وعي الشارع الحضرمي، ومحاولات بعض الأطراف الالتفاف على القرار العام لتحقيق مصالح ضيقة.

وقال حقص إنّ "الأصوات النشاز التي تثير الضجيج لتغطية الحقائق باتت مكشوفة أمام وعي الناس"، مؤكداً أن المجتمع الحضرمي أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لما يُدار خلف الكواليس من صفقات ومساومات تهدف إلى حرف المسار العام عن أولوياته الحقيقية.

وأضاف في منشوره: "من يرفع شعارات النزاهة في العلن ويخطط لصفقات مشبوهة في الخفاء، لا يمكنه أن يخدع الوعي الحضرمي الذي خبر جيداً من يتاجر بالمواقف والمبادئ"، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تمثل اختباراً حقيقياً لمستوى وعي أبناء حضرموت ومؤسساتها.

ورأى حقص أن حضرموت تقف اليوم على مفترق طرق، بين خيار ترسيخ المؤسسية والمسؤولية العامة، أو السماح باستمرار المتاجرة بقضايا الناس ومقدراتهم، مؤكداً أن الرهان الحقيقي بات على وعي الشارع الحضرمي وقدرته على فرز الأصوات بوعي ومسؤولية.

وقد لاقى المنشور تفاعلاً واسعاً من قبل الناشطين الذين اعتبروا أن حديث حقص يعبر عن موقف صريح من محاولات "تزييف الوعي الجمعي" التي ترافق بعض التحركات السياسية والإدارية في المحافظة.