أخبار محلية

الوزير الزعوري: انهيار التعليم يعني انهيار الدولة والأخلاق وبروز ظواهر اجتماعية خطيرة

وكالة أنباء حضرموت

شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل اختتام مشروع "الوصول إلى التعليم في الريف"، بتخرج 150 معلمة في اربع محافظات لحج وشبوه وحضرموت والمهره ، والمنفذ بدعمٍ ثنائي بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، بحضور معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات المانحة والمنظمات الداعمة.

وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الوزير الزعوري عن عميق شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهم السخي لبلادنا عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي قال إنه “يقدم مشاريع استراتيجية أسهمت في تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية في مختلف المحافظات، ليس في مجال التعليم فحسب، بل في شتى القطاعات التنموية”.

وأكد معالي الوزير الزعوري أن مشروع الوصول إلى التعليم في المناطق الريفية يمثل نموذجًا متقدمًا للحماية الاجتماعية، موضحًا أن المشروع يسهم في تمكين الفتيات تعليمياً، وحمايتهن من مخاطر الفقر والاستغلال، وسد العجز في الكوادر التعليمية النسائية بالمناطق النائية، وهو ما ينسجم مع رسالة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة.

وأشار الزعوري إلى أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها على أوضاع المعلمين كانت سببًا رئيسًا في تراجع العملية التعليمية، قائلاً:
"الكثير من المعلمين اضطروا لترك التعليم والبحث عن أعمال أخرى بسبب ضعف الرواتب وعدم كفايتها لتلبية احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء ومعيشة كريمة."
ودعا معاليه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى إطلاق برامج خاصة لدعم المعلمين في مختلف المحافظات، لمساعدتهم على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة، إلى جانب البرامج الأخرى الداعمة للمرأة والتعليم.

كما وجّه الوزير الزعوري دعوة إلى جميع مؤسسات الدولة والقطاعات العسكرية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني للاهتمام بالخريجين الشباب وتأهيلهم، حتى لا يقفوا على قارعة البطالة، محذرًا من أن إهمال التعليم والشباب يؤدي إلى نتائج كارثية على المجتمع.

واختتم معالي الوزير كلمته بتأكيد أن:
“انهيار التعليم هو انهيار الدولة، وانهيار الأخلاق، وبروز ظواهر اجتماعية خطيرة مثل انتشار الجريمة والمخدرات، ولهذا فإن دعم التعليم والمعلمين هو حماية لمستقبل الوطن واستقراره.”

كما شارك معالي الدكتور طارق سالم العكبري وزير التربية والتعليم بكلمة عبر تقنية الزوم، عبر فيها عن شكره للجهات الداعمة للمشروع، وأبدى أسفه لعدم تمكنه من حضور الحفل، مؤكدا أهمية تأهيل المعلمات الريفيات في تعزيز التعليم بالمناطق النائية.

فيما أكد المهندس أحمد المدخلي مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أن المشروع يمثل خطوة نوعية في دعم تعليم الفتاة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن البرنامج السعودي يعتبر التعليم ركنا أساسيا في بناء المجتمعات،

من جانبه، استعرض الأستاذ عبدالاله عبدالقادر بن عثمان المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية أهداف المؤسسة في بناء الإنسان، مشددا على أهمية التعليم في إحداث أثر تنموي عميق في المجتمعات الريفية.

بعد ذلك قام الوزير الزعوري وبمعية الاستاذ عوض الصلاحي نائب محافظ لحج ومديري برنامج تنمية واعمار اليمن مكتبي عدن والرياض ووكيل وزارة التربية لقطاع التدريب والتاهيل ومديرة المعاهد بوزارة التربية بتوزيع الشهادات وتكريم الخريجين والجهات المساعدة في تنفيذ المشروع.

حضر الحفل الاستاذ محمد علي الصماتي مدير عام الجمعيات وعدنان سعيد مدير عام العلاقات والاعلام بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات المستهدفة وعدد من المسؤولين .

تعود لـ1919.. العثور على لوحة مفقودة لبيكاسو في مدريد


حركة «فتح» : تشكيل «لجنة الإسناد» بغزة من اختصاص السلطة


«خلية المنيهلة».. محكمة تونسية تسجن 11 «إرهابيا»


تركيا تعيّن نائب وزير خارجيتها سفيرا في دمشق